مدير مديرية الضالع يؤكد أن الحدود الإدارية والجغرافية للمديرية لا تقبل المساومة

 

الضالع / نظمي محسن ناصر 

أكد مدير مديرية الضالع المناضل عبدالواسع صالح احمد أن الحدود الجغرافية والادارية لمديرية الضالع المحاذية لمديرية قعطبة هي حدود سيادية غير قابلة للمساومة او التنازل من قبل اي جهة كانت كونها حدود سيادية متعارف عليها منذ الازل وعبر الحكومات المتعاقبة لدولة الجنوب والجمهورية العربية اليمنية. 

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها مدير مديرية الضالع الى منطقة سهدة ووادي شداد بمنطقة حبيل السلامة المتاخمة للحدود الفاصلة مع مديرية قعطبة.

وخلال الزيارة التقى مدير المديرية بعدد من الوجاهات والشخصيات الاجتماعية من أبناء منطقة حبيل السلامة الذين أطلعوا مدير المديرية على التجاوزات والتدخلات التي تقوم بها سلطات مديرية قعطبة بين الحين والآخر في محاولة للبسط على أملاك أبناء منطقة حبيل السلامة في وادي شداد في محاولة من قبل السلطة المحلية والقضائية بمديرية قعطبة من السيطرة على المناطق الجنوبية التابعة لمديرية الضالع وضمها لصالحهم في تدخل سافر وتعدي خطير آثار غضب أبناء منطقة حبيل السلامة خاصة وأبناء مديرية الضالع كافة الذين عبروا عن رفضهم لهذه التصرفات التي لا يمكن قبولها او السكوت عنه. 

من جانبه شدد مدير المديرية ان الحدود الجغرافية والادارية لمديرية الضالع المتعارف عليها من قبل العام 90 وما تلاها هي حدود سيادية وفق الاتفاقيات والمعاهدات لترسيم الحدود بين دولة الجنوب والجمهورية العربية اليمنية عبر الحقب الزمنية المتعاقبة منذ الازل ولن نسمح لأي جهة بأي تدخلات باراضي المديرية.

وأشار مدير المديرية ان حماية السيادة الوطنية واجب وطني ومسؤولية اخلاقية لا يمكن التفريط بها او التنازل عنها تحت اي ظرف من الظروف.

ودعا السلطة المحلية بمديرية قعطبة الى احترام حق الجوار والعلاقات الأخوية المتبادلة وعدم أثارة المشاكل وافتعال التوترات التي لن يستفيد منها سوى مليشيات الغزاة وأذنابهم الذين يسعون إلى محاولة زرع الفتن والقلاقل لإسقاط الضالع غير أن يقضة بواسل القوات المسلحة الجنوبية المرابطة على خطوط التماس مع العدو شكلت حصنا منيعا في وجه اطماع مليشيات الحوثي وأذنابهم بخلاف اليقظة والوعي الوطني الذي تتحصن به الجبهة الداخلية لمواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تحاول تمزيق اللحمة الوطنية والاجتماعية بين اوساط المجتمع.

واضاف مدير المديرية ان حدود وأراضي مديرية الضالع من منطقة سهدة شرقا وحتى وادي شداد بحبيل السلامة غربا هي حدود وأراضي سيادية لمديرية الضالع جغرافيا وإدارياً وقضائيا وقانونيا والسلطة المحلية والقضائية بمديرية الضالع هي الجهات الرسمية ذات الاختصاص في إدارة شئونها.

واردف مدير مديرية الضالع بالقول إن الأجدر بالسلطة المحلية بمديرية قعطبة الشقيقة ان تصرف نظرها نحو المعركة الراهنة التي نخوضها سويا ضد مليشيات الحوثي الارهابية وليس لافتعال القلاقل والأزمات داخل الجبهة الداخلية في مثل هكذا تصرفات حمقاء لن يستفيد منها الا السماسرة والمتربصين بالضالع 

وأكد على اطلاع محافظ المحافظة اللواء الركن علي مقبل صالح بكل الخروقات والتدخلات التي تقوم السلطات المحلية بمديرية قعطبة حيث تم الوقوف عليها في اجتماع المكتب التنفيذي للمديرية الاسبوع الماضي وسبق أن تم مخاطبة السلطة المحلية بمديرية قعطبة بهذا الشأن عبر مذكرة رسمية بتاريخ 1 اكتوبر الماضي ومذكرة اخرى من مكتبي الأوقاف بالمحافظة والمديرية بهذا الشأن 

واختتم مدير مديرية الضالع زيارته لمناطق المديرية المجاورة لمديرية قعطبة بدعوته لكل الشرفاء والعقلاء بمديرية قعطبة باسداء المشورة والنصح لقيادات السلطة المحلية بمديرية قعطبة بعدم تكرار تدخلاتها بحدود وأراضي مديرية الضالع لما فيه المصلحة العامة المشتركة في مواجهة مليشيات الحوثي الارهابية من جهة ولعدم وجود اي حق شرعي لمديرية قعطبة في مناطق مديرية الضالع المجاورة لحدودها.