النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك

عفو الكرماء ينهي قضية قتل بين أبناء شبوة وأبناء ردفان

 

قال تعالى : (( فمن عفا واصلح فأجرة على الله أنة لايحب الظالمين )) صدق الله العظيم .

في يوم الاثنين الموافق الخامس والعشرون من مارس ٢٠١٩ م وفي العاصمة عدن تعانقت القلوب وامتزجت بماء الحب والسلام ، وعم العفو وساد التصالح والتسامح ، وتجسدت معاني الاخاء والمخوة الصادقة عندما أعلنت قبيلة آل لشرم الدولي العولقي م / شبوة العفو والصفح وعلى لسان وكيل أولياء الدم أحمد مبارك أحمد لشرم الديولي العولقي عن دم أبنهم الشهيد صالح مبارك أحمد لشرم الديولي العولقي ، وبعد أن شهد الله ورسوله وملائكتة أعلن إمام الجميع عتق رقبة فائز هيثم عبدالقوي القعود الحجيلي لوجة الله تعالى.
لقد تهلهلت وتبهللت الوجوة فرحة غامرة بهذا العفو والتصالح والتسامح وسطرت قبيلة آل لشرم الديولي العولقي في سجل تاريخها التليد ومجدها الرفيع صورة جميلة من العفو والتسامح والمحبة والسلام وما عفوهم عن أحد أبناء قبيلة الحجيلي ردفان بعد إن نزغ الشيطان بينهم وحصل حادث القتل دليلآ ساطعآ وبرهان مبين يعكس للقبائل كلها أخلاق رجالها وشيم عقالها واعيانها ومثقفيها .
لقد أظهر أولياء دم ألشهيد المرحوم باذن الله تعالى بمظهر المحسنيين وبحلة العافيين والمصفحيين وتجملو كمال الحكمة وتزينوا بزينة العقل ورجاحتة.
إن من الناس أناس مفاتيح خير مغاليق شر كان لهم الفضل بعد المولئ عز وجل في تقارب القلوب وتهدئة النفوس فكانوا نعم الرجال ونعم العقلاء والمصلحين ويأتي في المقدمة الشيخ/ مبخوت عبدالله عوض العولقي ، والشيخ / عرفان عبدالله ناصر الديولي العولقي ، والشيخ / أحمد علي لشرم الديولي العولقي ، والشيخ / عبدالرحمن محمد عبدالله الشعوي ، والشيخ / محمد صالح ثابت المزاحمي ، والشيخ / محمد شعفل الصريمي الردفاني ، والشيخ / صالح بن صالح البدوي .وقادة عسكريين ومدنيين وعقلاء من أبناء شبوة وردفان ومن الجنوب بشكل عام .
إن وجود مثل قبيلة آل لشرم الديولي العولقي في مجتمعنا الجنوبي لهو صمام أمان وحصن حصين إمام عبث العابثين بأمن وأمان وطننا الجنوب .
كما أن صلح قبيلة العوالق شبوة والحجيلي ردفان لهو مثالآ عظيمآ ومشرفآ يتوجب الاحتذى بة في تفكيك وأنها كل معالم التشاحن أو ملامح الخلاف ولاسيما في مثل هذة المنعطفات المعقدة والحساسة التي يمر بها جنوبنا الحبيب .
فشكرآ عوالق شبوة الخير والسلام ، وشكرآ أولياء ألشهيد ، وشكرآ للمصلحين ، وشكرآ لكل من حضر وشارك في هذا الصلح والتصالح ، وشكرآ للقائد الوطني سيادة اللواء/ هيثم قاسم طاهر وللشيخ /مصطفى بن شيهون على رعايتهما لهذا العمل الأنساني والأخلاقي المشرف .

✍ / نائف المزاحمي

زر الذهاب إلى الأعلى