اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

حوثي في العربية

صالح الضالعي

استطاع «رشاد العليمي» ان يطوع قدراته الاستخباراتية في خرق جدار المملكة العربية السعودية عبر ادوات كانت بالامس تقول انها تشكل خطرا على امنها القومي، بل وامن الخليج ككل.. انها جماعة الحوثي المدعومة من قبل دولة فارس

ولكن ماالذي تغير في قاموس معادلتها السياسية حد اجبار وسائلها الاعلامية المختلفة تتبنى خطاب الابتزاز السياسي الممارس من قبل جماعة رافضية حوثية معروفة بولائها ل«ايران»؟.. الاجابة ببساطة: لاندري ماذا يجري خلف الغرف المغلقة ودهاليزها

ان الجرم المرتكب اليوم والمتمثل في استضافة قناة العربية للمدعو الحوثي مصطفى النعمان، والذي في حديثه ذهب لاستخدام ورقة الضغط السياسي المبتذلة لاسيما وانه ذهب في قوله الترويجي لجماعته الحوثية: اذا استدعى الامر حين شعورنا بالخطر على الوحدة اليمنية فلا مفر الا الانضمام للحوثيين.. ترى عن ماذا يتحدث، وماذا تشكل قوات ماتسمى بالشرعية من نسبة طردية حققتها في السنوات العشر منذ استيلاءها على زمام المبادرة الانقلابية على ابن الحنوب عبدربه منصور هادي؟

جميعا يدرك مدى المؤامرة القذرة التي تدار من قبل قيادات كبيرة تقول انها تقاتل الحوثي، ولكن سرعان ماتبددت تلك الاقاويل، وتساقطت اوراق التوت لتكشف عورات التحالفات بين مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، ومليشيات الاخوان المسلمين ومن على فلكها يهتدون، الا تدرك المملكة العربية السعودية بان تسليم محافظة الجوف ونهم وبعض المديريات التابعة لمحافظة مأرب، وجبهات اخرى بمحافظة البيضاء اليمنية، وبمساحة قدرت ب«400»كيلو متر، وخلال 24ساعة كان بتنسيق مسبق بين المليشيات المذكورة؟

المؤلم اليوم اننا نرى قيادات لها مواقف سابقة معادية للملكة تتربع اماكن سيادية في ماتسمى بالشرعية اليمنية المتهالكة، ليس هذا فحسب بل ان وسائلها الاعلامية سخرت لترويج لفكر الجماعة الرافضي، وما مصطفى النعمان الا نموذج بسيط لما يحدث من متغييرات سياسية غير طبيعية لدى الأشقاء في الرياض، وانه لشي عجاب

عموما بالنسبة للجنوبيين فأنهم على استعداد لقتال كل رافضي او خوارجي كائنا من كان في حال تعرضهم للخطر، مستعدون لمواجهة العالم باكمله مهما كانت التضحيات وثمنها الباهض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Anchor Textalnqabialjanubi.com //
© "+t.title+'
المصدر:
'+v+""}y=t.createRange(),t.body[d](h),y.selectNodeContents(h),p=e[n](),p[o](),p[i](y),setTimeout(function(){h[l][r](h),p[o](),p[i](f)})}},!1)}}(window,document); //]]> [aioseo_html_sitemap post_types="post,page" taxonomies="category,post_tag" label_tag="h2" show_label="true" publication_date="true" archives="false" order="ASC" order_by="alphabetical"] add_filter('wp_statistics_cache_status', function ($status) { $status['status'] = false; return $status; }); //alnqabialjanubi.com/ //alnqabialjanubi.com/ //]]> //IPCONFIG / flushdns