الأكحلي يفضح «جميل عز الدين»: الإعلام الرسمي اليمني أداة لتنظيم الإخوان وفشل ذريع في زمن الحرب
النقابي الجنوبي/خاص
قال الإعلامي اليمني عصام الأكحلي إن جميل عزالدين، مدير عام التلفزيون اليمني الحكومي، يعتقد أنه قد حان الوقت لأن تعود الشارقة ورأس الخيمة لأصحابها، مشيرًا إلى أن هذه المقولة تمثل نكاية واستهدافًا للإمارات العربية المتحدة، الدولة الشريكة في التحالف العربي ضد مليشيات الحوثي.
وأضاف الأكحلي: “المشكلة يتكلم وهو واثق من نفسه وواثق أيضا أن الوقت قد حان!!”، متسائلًا: “مدري ليش هذا الوقت بالذات؟!”، واصفًا عزالدين بسخرية: “يبدو مطلع على خفايا ومطالع النجوم والأبراج أكثر من ليلى عبداللطيف”.
وتطرق الأكحلي إلى مواقف الانتقالي، قائلاً: “هيا توحد لك مع جميل عزالدين ومع جماعته اللي تقولهم أنتم فاشلين أنتم فاسدين، عودوا من أحياء الرياض واسطنبول لتحرير صنعاء!”، موضحًا ازدواجية الردود، حيث في السر: “ولمن نترك كشف الإعاشة وعقاراتنا في القاهرة واستثماراتنا في اسطنبول؟!”، بينما العلن: “منشورات تتسم بالغرابة والبعد عن الكياسة والذكاء والحكمة، وبالشتم واللعن وتوزيع صكوك الخيانة والهروب إلى الأمام خطوتين واللعب على أوتار الكذب والزيف والتشدق بالوطنية والعيش في سراب الأماني وأوهام التمكين!!”
وحول الإعلام الرسمي ومؤسسة عز الدين، قال الأكحلي: “يمثل مؤسسة إعلامية رسمية، ورأيه يمثل موقفًا حكوميا بطبيعة الحال”، وأضاف: “في مثل هذه الأوقات تحديدا تتضح الحقيقة، والتي تتمثل باختطاف التنظيم لمفاصل الشرعية وضمن ذلك استحواذه على الإعلام الرسمي”. كما أكد أن “في كل مناسبة يعجز ممثلو التنظيم عن التصرف كرجال دولة، ولا يعرفون أبجديات العمل الرسمي لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ويستغلونه لخدمة التنظيم وعناصره لا أكثر وللفساد وتجريف الحاضر والمستقبل”.
واختتم الأكحلي تحليله بالقول: “النتيجة: فشل ذريع وفساد عابر للقارات وخيانة للوطن في زمن الحرب”.
ويُذكر أن تصريحات عزالدين، التي صدرت من مقر إقامته في المملكة العربية السعودية، أثارت استياءً واسعًا في الأوساط الجنوبية، لاسيما أنها تتناقض مع الشراكة الأخوية بين السعودية والإمارات، اللتين لعبتا دورًا محوريًا في الحرب ضد الحوثيين والتنظيمات الإرهابية. وأكدت مصادر سياسية وإعلامية جنوبية أن أي خطاب عدائي تجاه دولة الإمارات “يقوض الجهود المشتركة الرامية إلى استعادة الاستقرار، ويجب أن يقابله موقف واضح وحازم يحفظ هيبة التحالف وقيمه الجامعة”.