أطعمة تساعدك على تجاوز الإنفلونزا أسرع

النقابي الجنوبي/متابعات
عند الإصابة بالإنفلونزا، لا يقل الطعام أهمية عن الدواء. ما تأكله يمكن أن يخفف الأعراض، يدعم المناعة، ويساعد الجسم على استعادة قوته خلال فترة أقصر.
البروتين أساس التعافي
الجسم يحتاج إلى البروتين لإصلاح الخلايا ومقاومة العدوى. الدجاج، السمك، البيض، والبقوليات خيارات مناسبة وسهلة الهضم. هذه الأطعمة تمد الجسم أيضًا بفيتامينات مهمة تدعم عمل الجهاز المناعي.
معادن تعزز الدفاعات
الزنك والسيلينيوم عنصران ضروريان لمواجهة الفيروسات. يمكن الحصول عليهما من المكسرات، البقوليات، الأسماك، والدواجن. وجودهما في الغذاء يساعد على تقليل الالتهاب وتسريع الشفاء.
فواكه تخفف حدة الأعراض
البرتقال، الليمون، والجريب فروت غنية بمركبات تدعم المناعة وتخفف الالتهاب. تناولها بانتظام خلال المرض قد يحد من شدة الأعراض ويقصر مدتها.
خضروات ترفع كفاءة المناعة
الخضروات الخضراء الداكنة مثل السبانخ والبروكلي، إلى جانب البطيخ الأحمر، توفر مضادات أكسدة تساعد الجسم على مقاومة الفيروس والتعافي بهدوء.
أطعمة يُفضل تجنبها
منتجات الألبان قد تزيد المخاط لدى بعض المصابين، فيما ترهق الأطعمة المقلية والدسمة المعدة الحساسة أثناء المرض. الأفضل التوجه إلى أطعمة خفيفة وسهلة الهضم.
عند الغثيان واضطراب المعدة
المرق، الزنجبيل، النعناع، والعصائر المخففة خيارات مناسبة. أما الطعام، فالموز، التفاح المبشور، الأرز المسلوق، والخبز المحمص تساعد على تهدئة المعدة.
المشروبات الدافئة
الشاي الخالي من الكافيين مع العسل يهدئ الحلق ويخفف الاحتقان، شرط أن يكون دافئًا لا ساخنًا.
حساء الدجاج
يبقى خيارًا عمليًا ومفيدًا. يساعد على تخفيف احتقان الجهاز التنفسي ويمد الجسم بالسوائل والطاقة دون إرهاق.
بعد زوال الأعراض
مع تحسن الحالة، يُنصح بالعودة التدريجية إلى غذاء متنوع يشمل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات، لتعويض ما فقده الجسم واستعادة النشاط الكامل.