الشعب الجنوبي ضحية خصوم الأمس وأصدقاء اليوم!
الشعب الجنوبي ضحية خصوم الأمس وأصدقاء اليوم!
كتب / محمد حسن الاحمدي
منذ الوهلة الاولى من اتفاقية الوحدة المزعومة بين شطري اليمن شمالة وجنوبة 1990 م تم التوقيع على الوحدة بحبر مسموم وحكم الموت البطيء لمدة اربعة أعوام لغرض عدم لفت انتباة الطرف الآخر بالخيانة المبكرة والتنصل منها
بعد عامين ثم عززناهابأربعة اعوام من اتفاقية الوحدة اتضح لنا جليا أن الوحدة المزعومة أصيبت بموت دماغي سريري لاتقدر على الحركة منذ الايام الأولى لمخاضها بل كانت تخضع لعناية مكثفة وهمية بل كانت العقاقير التي تتعاطاها مسمومة حتى انتهت!
تم إعلان الحرب بتكفير الشعب الجنوبي من قبل أركان النظام السياسي في صنعاء في عام 1994،وتحت فتاوى تكفيريّة ابيحت دماء كل جنوبي لطالما وانهم ملاحدة وشيوعيين
وفي عام 2015 م تم الغزو الثاني للجنوب تحت مسمى دواعش في لباس قناع آخر
ياترى هل هذا الشعب المغلوب على امرة ضحية رئيس الجمهورية الحالي في الجنوب وكل اركانة من حزب المؤتمر والتجمع اليمني للإصلاح خصم الأمس عام 1994م وصديق اليوم ان جاز لنا القول،رغم ادراكنا بانهم اشد والد الاعداءلنا
رسالة لكل منظري وكتاب وسياسيين وناشطين واعلامين في الجنوب ككل الهمة والعمل الدؤوب لإيصال الرسالة لكل المحافل الدولية في الخارج وتكثيف الجهود وتوضيح الرؤية وعدم التشكيك بالقيادة الحكيمة ان ما يحصل في الجنوب حرب سياسية اقتصادية إعلامية من اذناب نظام صنعاء وعدم الانصياع لها .
السير قدما خلف القيادة الحكيمة ممثلة بالرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي، ينجينا كجنوبيين من شر الاعداء وكيد المتربصين بالقضية الوطنية الجنوبية، والى بر الامان