الى المستعجلين على البيان رقم «1» ولست منهم

كتب/ م/.يحيى حسين نقيب
هناك من يدفع بالقيادة إلى اصدار البيان رقم واحد وهناك من يضغط بهذا الاتجاه وهناك من ينتظر على احر من الجمر لسماع البيان
أنا شخصيًا لست مع البيان رقم واحد في الوقت الحاضر العاجل لانه من الحكمة أن يتجه الجميع بكل الهمم للعمل على الأرض على الواقع على مختلف الأصعدة وعلى مختلف الجبهات، العمل على تثبيت الانتصارات بهدوء والعمل أكثر على تطبيع الحياة في كل محافظات الجنوب تشغيل المرافق العامة وتصحيح أوضاعها بما يتناسب والظروف الحالية وبالذات المرافق الايرادية ، العمل على محاربة الفساد وتجفيف منابعه ، محاربة الإرهاب بكل أشكاله ، تعزيز وتنظيم العمل في منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية وتدعيمها بكفاءات متخصصة لتظهر نموذج إيجابي في التعامل مع الداخلين والخراجين من والى البلد حتى يعطوا انطباع طيب للزوار والوفود الخارجية التي تزور البلد .
العمل بكل قوة داخليا و خارجيا مع الداعمين وخاصة دول التحالف على توفير الخدمات المختلفة ، العمل بكل قوة وثبات وحنكة في المجال السياسي والدبلوماسي وتوسيع العلاقات وتطويرها مع الدول صاحبة القرار إقليمياً ودوليًا .. دعم القضاء وموسساته المختلفة على التخلص من الفساد وعلى نشر العدل والمساواة واحقاق الحقوق ليكون صمام أمان لجميع أبناء البلد بمختلف مشاربهم وماربهم ، العمل باهتمام كبير على تشجيع الإستثمار وتقديم التسهيلات للمستثمرين الحقيقيين للقيام بمشاريع استثمارية تعود على البلد بالمنفعة، وكذلك العمل على تطوير الإقتصاد وتعزيز موارده والتواصل مع الشركات العالمية العاملة في مجال النفط والاستكشافات النفطية والمعدنية لتطمينهم وتقديم الضمانات لهم على العمل بمحيط آمن وأوضاع مستقرة..
بكل هذه الأعمال والانجازات نستطيع أن نقنع الداخل والخارج بصوابية الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس والمتمثلة باستكمال تحرير الجنوب وبسط سلطة الأمر الواقع .
وعلى ضوء النتائج سيقتنع العالم بضرورة اصدار البيان رقم واحد وسيستمع له القاصي والداني وسيكون محل ترحيب واعتراف محلي ودولي وحينها فقط يطيب لشعبنا أن ينعم بالحياة الكريمة والأمن والأمان والنظام والقانون