طوفان قائد عظيم وشعب أعظم

هشام عبده سعيد الصوفي
لا تستقيم اي ثورة في اي مجتمع الا مع قائد يخرج من بين صفوفها قائد يودي هذا الواجب مع الشعب ومع جنوده فهو اهل للتعظيم و التکريم.
فكان القائد هو عيدروس قاسم الزُبيدي.
قالو عنا إننا شعب ميت وصلنا لمرحلة الأستكانة والإستسلام لم نعد قادرين على الحركة بعد سلسلة الأزمات التي توالت علينا كسفا …
كما قالوا عن مجلسنا الإنتقالي ؤلد ميتا.
وان المجلس فقد حاضنته وتأكلت شعبيته .
وأن قيادة الإنتقالي قد تم تدجينها واصبحت بعيده عن قضية شعبه القضية الأساسية القضية الجنوبية.
بكل صبر القائد وحنكة القيادة عملت قيادتنا بصمت وهدوء دون ضجيج دخلت في شراكة والتي فتحت لها الطريق الى هدفها في إيصال رسائلها الى العالم .
وبنفس الوقت عملت على بناء قوة عسكرية ضاربه .
لتفاجئ شعبها قبل عدوها بعرض عسكري مهيب في الذكرى 58للإستقلال الوطني
فعادت الذكريات وأرتفعت هامات الرجال والشباب وذرفت الدموع .
شعب الجنوب مثل بركان عدن ….. وبحرها تعتقد إن بركانه خامد وهو يعتمل بهدوء وكذا بحرها هذه العناصر تجسدت في روح عدن وشعبها .
وخير مثال حراكنا في 2007م وكذا في حرب 2015م.
3 ديسمبر 2025م … ..ثأر بركان عدن وامتد اثرة لكل شبر في الجنوب وكان النصر العظيم .
شعب ينهض من ركام الأزمات ليعلن بانه شعب حي يسير خلف قائد عاش بين الحرائق والدمار وركام السنين ليهد اركان المعبد بشعب اعظم لا يركع الا لله ثم لربط خيوط البيادة العسكرية .
خط امداد واصل من عدن لحضرموت والمهرة .
ليعلن انتصاره خلال ساعات لتطهيرالوادي والصحراء لتفتح المهرة ذراعيها بكل حب و شوق لابنائها القادمين من كل فج في جنوبنا الحبيب.