اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

اياد الهمامي يكتب: تبقى المقاومة الجنوبية رمزًا للفداء، وعنوانًا للوفاء

اياد الهمامي

في لحظةٍ تاريخيةٍ فارقة، بزغ فجر المقاومة الجنوبية من بين ركام الحرب ومعاناة الشعب، لتكتب بدماء الأحرار صفحةً جديدة من الكرامة والعزة حين اجتاحت مليشيات الحوثي مدن الجنوب في العام 2015، هبّ الأبطال من كل قريةٍ ومدينة، وارتفعت راية المقاومة تحت قيادة القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، الذي وحّد الصفوف، ونظّم الصفوف، ليجعل من المقاومة الجنوبية قوةً منظمةً تدافع عن الأرض والإنسان والهوية.

قاد الزُبيدي معارك التحرير في عدن والضالع ولحج وأبين، حتى تحررت المحافظات الجنوبية من المليشيات، وبدأت مرحلة جديدة من النضال لبناء المؤسسات الأمنية والعسكرية الجنوبية، وترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية الحرة.

لم تكن المقاومة الجنوبية مجرد رد فعلٍ عسكري، بل كانت مشروعًا وطنيًا جامعًا، أعاد للجنوب مجده وهيبته، ومهّد لقيام المجلس الانتقالي الجنوبي لاحقًا، كإطار سياسي يحمل تطلعات أبناء الجنوب نحو مستقبلٍ آمنٍ وعادل.

اليوم، وبعد عقود من النضال والتضحيات، تبقى المقاومة الجنوبية رمزًا للفداء، وعنوانًا للوفاء، ودرسًا خالدًا في كيفية انتصار الإرادة على المستحيل.

#المقاومة_الجنوبية
#عيدروس_الزُبيدي
#الجنوب_ينتصر
#ذاكرة_النضال

 

زر الذهاب إلى الأعلى