النقابي الجنوبي يغوص في رمال التهريب ويتساءل ..الهجرة الأفريقية الى الجنوب العربي إلى إين؟
النقابي الجنوبي /خاص/ راجح العمري
لاشك ان تزايد عدد الوافدين الأفارقة في الآونة الأخيرة إلى المحافظات الجنوبية يشكل تأثير كبير وبالغ في الصعوبة خصوصاً ان الأعداد الهائله التي تصل يومياً وتباعاً تشكل فارق كبير مما هو معتاد منذ سنوات مضت
عدسة النقابي الجنوبي تجولت على خطوط السير ابتداءً من منطقة رأس عمران وهي منطقة شرق عدن ويقطنها الآلاف من الأسر النازحة والصيادون أصحاب الدخل اليومي وصولاً إلى منطقة باب المندب
مئات الهاربون من جحيم الجوع من الأفارقة يمرون الخط الواصل بين رأس عمران و رأس العارة و باب المندب العشرات منهم وبشكل يومي يقطعون المئات من الكيلوا مترات على الخط الاسفلتي الواصل لعدن مشياً على الأقدام
مما لاحظ شك طاقم صحيفة النقابي الجنوبي مرور الوافدين من الأفارقة العشرات من النقاط العسكرية الممتده على طول الخط دون أعتراضهم او أيقافهم
الوافدين الأفارقة وحسب محللون سياسيون يشكلون خطراً كبيراً على الأمن القومي للبلد وعبئاً على الأقتصاد والحالة المعيشية للمواطن خصوصاً ان البلد تمر في وضع كارثي لاتزال الحرب الدائره مستمره
المحللون السياسيون أكدوا ان الأفارقة وفي حالة وصولهم إلى المحافظات الخاضعه تحت سيطره الحوثي يستخدمونهم وقود حرب لمواجهة الشرعية والجيش الوطني بأغرائهم بالمال
المحللون السياسيون وجهوا دعوات ومناشدات للحكومة والقائمين على المنظمات الإنسانية تحمل المسؤولية جراء تزايد دخول الوافدين للمحافظات الجنوبية دون عمل خطة مزمنه لكيفية استقطابهم لمخيمات نزوح تأويهم إليها
