ليلة (27) رمضان – اختلط الدم الجنوبي بالاماراتي.

وئام نبيل علي صالح.
سمع صراخ الروافض يرج الأرض حتى بلغ عنان السماء، يلعنون ليلة الـ(27) رمضان إذ اعدوها بليلة القدر وكانوا يعتقدون أنهم لمنتصرون – هكذا أكد أحد القادة العسكريين الجنوبيين الأبطال الذي كان من ضمن المخططين والمنفذين لإسقاط جبهة عمران في البريقة بمعية القيادات العسكرية الاماراتية والجند الاشاوس.
عبثت المليشيات الحوثية الرافضية بأرواح الناس في كل ربوع الوطن وازهقتها ،وكان نصيب أبناء العاصمة الجنوبية عدن لايختلف عن نظيراتها من محافظات الجنوب في سقوط ضحايا وشهداء وجرحى بالالاف جنوبيين هُنا وهُناك.
تضحيات جسام قدمها الجنوبيين في سبيل استعادة الدولة المخطوفة من قبل الاحتلال اليمني الهمجي، إذ كانت بوابة النصر الضالعية سباقة في رسم بياني يوضح مدى صلابة وقوة المقاوم الجنوبي فكان النصر المؤزر.
استمرت المقاومة الجنوبية في مدن الجنوب لحج وأبين وعدن في عزف سيمفونية المقاومة وبذلك قدمت الغالي والنفيس وأثبتت للعالم بأن الجنوبيين أصحاب عقيدة دينية ووطنية – المقاومة الجنوبية في العاصمة الجنوبية عدن ابليت بلاء حسناً بسبب انها لاتملك عتاداً يضاهي أو على أقل تقدير جزء مما تملكه الرافضة اليمنية – مابين كر وفر ولمدة تزيد عن أربعة أشهر، كان المدد الاماراتي الحصن الحصين الذي عزز من قوة المقاومة الجنوبية في ميادين الوغى العدني – وبعد صولات وجولات بين المقاومين الجنوبيين والمعززين بالجيش الاماراتي تخضبت ارض العاصمة عدن بدماءهم الزكية الطاهرة، حتى اتت اللحظة التي كتبت تحت عنوان ليلة السابع والعشرين من رمضان، الكاسرة والقاصمة لظهر الروافض اليمنيين.
كانت ليلة مباركة ويوم نصر سعيد لكل أبناء الجنوب بصفة خاصة والجنوب بصفة عامة – تحررت العاصمة عدن، أذن المؤذنون في المساجد وعلت التكبيرات وهللت من المآذن .. الله اكبر ولله الحمد والشكر – عدن انتصرت – عدن تحررت – هكذا تبادل أبناء الجنوب تهانيهم وتباريكهم بيوم النصر الجنوبي – الـ27 رمضان، يوم إعادة الحق الجنوبي إلى أهله بفوهات البندقية ولعلعات الرصاص.
الرحمة والمغفرة والخلود للشهداء الابرار والاخيار ولا نامت اعين الاحتلال اليصالح.