بائعو الاوطان .. وجواسيس بلا اثمان.. منجزاتهم تدمير صحيفة اكتوبر ونهب محتوياتها؟

بائعو الاوطان .. وجواسيس بلا اثمان.. منجزاتهم تدمير صحيفة اكتوبر ونهب محتوياتها؟
صالح الضالعي
اصبحت الخيانة ديدن اسرة اتخذت من العاصمة الجنوبية عدن مكانا امنا لها.. اسرة ان فتشت في دهاليز منزلها ستجد جاسوسا.. وان ذهبت الى المسجد لأداء الفريضة وجدت مخبرا لها.. هى اسرة تقتات على العمالة والارتزاق والارتهان دون ادنى خجلا منها
انها اسرة اشتهرت بمسيرة حياة متسخة.. لم ولن يعرف عنها انها قدمت معروفا او صنعت جميلا لكي يرجح كفتها المليئة بالخزي والعار.. لقد بلغ بهذه الاسرة الوقحة تجاوزها للحدود والاعراف والتقاليد كونها دخيلة على المجتمع العدني.. عرف عنها بانها مليئة بالمتناقضات، مليئة بالتأمرات.. مليئة بالتخريب.. هذا وهى مستوطنة فكيف ان كانت من اصول عدنية بحسب زعم المخرب اللص الذي سرق الاحرف والمداد وعطل ماكنات احدى الصحف الحكومية.. الا وهى صحيفة 14 اكتوبر.
لقد استغل الاحداث وفعل فعلته بهذه الصحيفة التي كان لها دورا كبيرا في عالم بلاط صاحبة الجلالة.. وانه له الخزي والعار،
واما كبيرهم الذي علمهم السحر والمفارق لاهله وداره، والذي عاش حياته باللعب على الاوتار فاصبح يوما من وجه العدالة فار،ويوما اخرا باحثا عن منصب وجاه ومال
عرف عنه بهندامه وسليط اللسان وبتقلباته المسابقة لموسوعة «غينيس»، والذي حاز على نهاية مخزية بصنعاء اليمنية مرددا الصرخة الحوثية.
نحن هنا نحذر متصحيفها المخبر والذي اصبحت سمعته تخجل.. وغثاءه يملاء الزمان والمكان.. فلا تلومونا ان نشرنا غسيله النتن في فضاءات الصفحات وبالاسم ولم نتردد حينها قول الحقيقة وان سلبت منا السالفة.. ياهذا لقد تماديت ونسيت نفسك واصلك وفصلك قم فز فلا مكان لك بيننا ايها الخائن الغدار