الكثيري: التهديدات لن توقفني عن فضح المشاريع العبثية في حضرموت

النقابي الجنوبي / المكلا / خاص
أكّد الصحفي خالد الكثيري، عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، أنّ التهديدات التي يتلقّاها منذ فترة لن تؤثر على مساره المهني أو على استمراره في كشف ما وصفه بـ”المشاريع العبثية التي تُحاك في حضرموت”.
وأوضح الكثيري في بلاغ صحفي، أمس السبت 15 نوفمبر 2025، أنه تعرّض لتهديد مباشر من شخص معروف باسمه وصفته، على خلفية تغطيته لتداعيات التمرد في هضبة حضرموت، مشيرًا إلى أن التهديد تضمّن لغة عدائية صريحة واعتباره “عدوًا شخصيًا” للطرف المُهدِّد وللقبيلة التي ينتمي إليها.
وقال إن التهديد جرى توثيقه ورفعه إلى الجهات المختصة والنقابة، لافتًا إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها لمثل هذه الضغوط، إذ سبق أن سجّل بلاغًا مشابهًا في وقت سابق.
وجدّد الكثيري تأكيده أن كتاباته موجّهة لانتقاد المشروع الذي تتبناه قيادات التمرد، وليس لأي قبيلة أو مكوّن اجتماعي، مشددًا على التزامه بالمهنية والموضوعية في تناول الأحداث.
وأضاف أن نشر البلاغ يأتي بهدف إحاطة الوسط الصحفي والرأي العام والمنظمات الحقوقية بما يتعرّض له من تهديدات، مؤكدًا تمسّكه بحقه في التعبير والعمل الصحفي، ومعتبرًا أن “هذه الضغوط لن تثنيه عن أداء دوره في كشف ما يجري بمحافظة حضرموت”.