اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الصندوق الاسود للمخابرات اليمنية والمتهم بدعم داعش والقاعدة باليمن..المخابرات الأمريكية تكشف وترفع الستار عنه؟

الصندوق الاسود للمخابرات اليمنية والمتهم بدعم داعش والقاعدة باليمن..المخابرات الأمريكية تكشف وترفع الستار عنه؟

النقايي الجنوبي/متابعة خاصة:

كشفت المخابرات الأمريكية الـ ” سي آي إيه ( الثلاثاء) الماضي عن أهم مسؤول في الاستخبارات اليمنية مرتبط بها عقب انتهاء صلاحيته في جهاز المخابرات اليمني

ونشر اسم رئيس جهاز الأمن السياسي السابق، غالب القمش، ضمن قائمة برؤساء إستخبارات حول العالم كانت تربطهم علاقات بالاستخبارات الأمريكية وانتهى دورهم .

ويعد رئيس جهاز الأمن السياسي السابق في اليمن اللواء ( غالب القمش) من أبرز سواعد النائب المخلوع (علي محسن الأحمر) ، وجاء الكشف عنه في توقيت قد يحمل رسائل خاصة للجنرال الإرهاب (محسن) من شأنها التعجيل بطي صفحته.

ووفق تقرير نقل عن بنك سويسري تستخدمه الاستخبارات الأمريكية لتحويلات خاصة بقادة الاستخبارات حول العالم ممن يتعاونون معها، فقد سجل حساب( غالب القمش) حتى العام 2011 حساب في بنك “كريدي سويس” السويسري نحو( 4) ملايين دولار.

والقائمة نشرتها تحقيقات صحفية ضمن حملة لملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان والفساد

وشملت التحقيقات التي نشرها موقع “occrp ” دور هؤلاء القادة باعتقال معارضين سياسيين للنظام وكذا تسليم متهمين للاستخبارات الأمريكية إضافة إلى عقد صفقات لتنفيذ اعتقالات خارج القانون والمحاكمة، والمشاركة في اعمال تعذيب وتسهيل تحركات داعش والقاعدة

وحملت التحقيقات تلميحات لملاحقة دولية ل( غالب القمش) الذي كشفت عن امتلاك أبنائه شركات تجارية لغسيل الأموال في تركيا ودول عربية منها قطر ودول غربية أخرى.

ومنذ العام 2014، تاريخ اقالة القمش من منصبه، ظل الرجل بعيدا عن الأنظار مع أن التحقيقات وصفته بالصندوق الأسود للنظام السابق علي عبدالله صالح. وجنرال الإرهاب اليمني علي محسن الاحمر، ومع أن التحقيقات الجديدة قد تقود نحو محاكمة دولية، غير أن توقيتها في ظل الحراك الدولي للرئيس ترامب، وملف ايران النووي والوساطة القطرية بين أمريكا وايران تحمل رسائل سياسية لعلي محسن وجماعة الاخوان الذي عرف القمش بساعدهم الأيمن وانضم إلى ثورة فبراير من العام 2011 بمعية محسن.

ولم يتضح دوافع تحريك ملف القمش بعد، لكن التوقيت يشير إلى أنه ذات طابع ضغط خصوصا في ظل التحركات الإقليمية…

وهناك اسماء يمنية كثيره لمسؤولين يمنيين من حزبي المؤتمر والإصلاح يعملون كعملاء مع المخابرات الأمريكيه القطريه ستكشف عنهم قريبا

يذكر بان اللواء/ غالب القمش،رئيس جهاز الأمن السياسي السابق، متهم بارتكاب جرائم جسيمة ،اذ انه اعدم قيادات بما وصفت حينها المناطق الوسطى التي اعلنت عن نفسها مابين أعوام السبعينات والثمانينات ،والمتزامنة مع ثورة التنظيم الناصري والذي كلف بمحاكمة القيادات وإصدار أحكام الاعدام بها، ضف الى انه متهما باغتيال قيادات جنوبية مابعد عام 1990م
أبرز مواقفه مع التنظيمات الارهابية، اخراج قيادات كبيرة تابعة بتنظيم القاعدة في عام 2006م، وتحت ججة فرارهم من نفق تم حفره من السجن التابع له

واللواء /غالب مطهر القمش، عين وزيرا للداخلية في اول حكومة يمنية بعد قيام ماتسمى الوحدة ،واحتفظ بحقيبة جهاز الأمن الوطني، وظل ممسكا فيه حتى 7 مارس 2014م ولمدة 44 عام تم استبعاده بقرار من الرئيس/ عبدربه منصور هادي ،ويكون هادي قد طوى سجل صفحة سوداوية للارهابي (غالب مطهر القمش)..اذ اكدت مصادر استخباراتية بان الرئيس عبدربه منصور اتخذ قراره بعزله بناء على معلومات مؤكدة بانه يقف خلف الهجوم الارهابي الذي تعرض له العرضي والمستهدف له ولشخصيات مقربة منه في العام نفسه

واللواء القمش، من أبناء منطقة خارف محافظة عمران شمال اليمن، ويعد واحدا من أبرز أركان الحكم الاستخباراتي اليمني منذ السبعينات، وأحد أهم القادة الذين تولوا مناصب قيادية ذات طابع أمني فرص

زر الذهاب إلى الأعلى