شاهد بالدليل.. هل يعيش الحوثي آخر أيامه جراء التخبط بعد الاتفاق السعودي الايراني؟

النقابي الجنوبي/خاص
يبدو ان هذه هي الايام الاخيرة للحوثيين فالاتفاق بين المملكة وايران لم يثني الحوثيين عن تصعيدهم العسكري والسياسي وطرح المزيد من الاشتراطات والتلويح بالعودة الى خيار العنف ، هذه التلويحات والتخبط دليل دامغ على حالة الشتات والانهزام لدى الميليشيا.
في غضون ذلك سعت الجماعة لاظهار عكس ذلك و قللت ميليشيات الحوثي من تأثير الاتفاق السعودي الايراني على اليمن وقال المتحدث باسم الجماعة الارهابي محمد عبدالسلام لمجلة نيوز ويك الامريكية ان الاتفاق السعودي الايراني لن يؤثر بشكل ايجابي في اليمن ما لم يتم تنفيذ متطلبات جماعته.
واضاف ان انعكاسها على الملف اليمني مرهون بتنفيذ المتطلبات وانهاء الحصار وصرف الرواتب وفتح الموانئ على حد تعبيره.
بينما وضع القيادي في الميليشيات الارهابي محمد الحوثي شروطا ان السلام لن يتحقق بدون تنفيذها من ضمنها انهاء الحرب والتعويضات وانهاء موضوع الاسرى.
وقلل ايضا الحوثي من انعكاسات التقارب السعودي الايراني على الملف اليمني معتبرا ان هذا الاتفاق امر يخص الطرفين
وكانت الجماعة رحبت ضمنيا باتفاق المصالحة بين السعودية وايران الذي رعته الصين في حين يواصل الحوثيون ارسال الرسائل المتناقضة حول موقفهم من خيار السلام وتقديم المزيد من الاشتراطات الى جانب التأكيد على عدم التزامهم باي اتفاقات بين السعودية وايران تتعلق بالملف اليمني مما يدل على تخبطهم سياسيا وعسكريا.
وفي وقت سابق قال محللون ان الاتفاق الذي عقدته ايران مع السعودية اربك حسابات الحوثيين الذين حققوا مكاسب بالمليارات من حرب اليمن، حيث ان ايران تستطيع التحكم بشكل كامل بالجماعة بل وانهاء الحرب عكس ما يسعى الحوثي لترويجه كون ما يحدث بالمنطقة “حرب بالوكالة”.