علي شداد … هل تسمعني؟؟

 

رحمة عيدروس 

هكذا كنا نسمع مذيعة عدن لايف في بث مباشر للمظاهرات و المسيرات أثناء محادثة لمراسلهم في عدن الإعلامي علي شداد ..
و كيف كان ترد قوات الأمن المركزي على المتظاهرين السلميين بالقتل بالرصاص الحي و اعتقالات للناشطين الجنوبيين بينما كان إعلامي القناة يتصدر تلك اللحظات من العنف و القتل و في صفها الأول غير مبالي الا بنقل صورة حقيقية عن تنكيل قوات الاحتلال بالجنوبيين بينما كانت افواه مدرعاتهم تلتهم كاميرات المصورين و الاعلاميين قبل كل شي لاخفاء حقيقة ما يحصل لشعب خرج من اجل استعادة حريته .. مسيرات من النضال و الكفاح قضاه الجنوبيين في ثورتهم السلمية و كيف كان المرافق الإعلامي للثورة الجنوبية علي شداد في مقدمة هذا الحشد او ذاك .. نعم انه الإعلامي القدير و المناضل البارز في انطلاقة الثورة الجنوبية البطل علي شداد .. و لكن هل يعلم البعض من هو علي شداد فلم يكن يحمل دورا واحد بل حمل أدوار عده في قضية هي الأول في حياته انها قضية وطنه الجنوب فقد كان المناضل و المحارب و المخطط لاستهداف قوات الأمن المركزي في مدن الجنوب و منها مدينة الشرارة الأولى في الثورة الجنوبية( المنصورة) .. فكان علي شداد حامل سلاح الاربجي للنيل من جنود الأمن المركزي فلم يكتفي بدوره الإعلامي بل كان مناضل الميدان بحمل السلاح .
فوجب علينا أن نجعل من هذا البطل رمز و تاج على رؤوسنا .

لكَ كل تحية أيها القائد الإعلامي و البطل الميداني ابن الجنوب الحر علي شداد