لماذا الزعل حين الجنوب أعلن؟.. ولكنكم تعودتوا على التعتيم؟

كتب / رائد عفيف
بدل ما تسألوا “من وين هذولا المئة؟”، اسألوا:
كم طالب جنوبي تم ابتعاثه خلال 31 سنة؟
هل وصلوا حتى لهذا الرقم؟
فتشوا الكشوفات، وشوفوا الحقيقة اللي كانت مخفية.
طوال السنوات الماضية، البعثات كانت تخرج بصمت، بدون إعلان، بدون شفافية.
ابتعاث لأمريكا، تركيا، مصر… والناس ما تعرف من راح ولا كيف تم اختياره.
لكن اليوم، لما المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن عن ابتعاث طلاب جنوبيين للإمارات، وأمام الإعلام، قامت القيامة!
واحد نشر كشف بأسماء المبتعثين، حتى ذكر فيه ناس متوفين!
وأورد ألقاب مثل شعيبي، ضالعي، الزُبيدي، مثنى، ناجي، غالب… بس عشان يثبت الحجة.
في ناس عندهم مرض، ما يعجبهم شيء، وكل ما عمل عيدروس خطوة قالوا: عنصري، مناطقي، قروي.
بدل ما يفرحوا إن في شباب جنوبيين بيحصلوا فرصة تعليم، حاولوا يزرعوا فتنة بين أبناء الجنوب، وحوّلوا الموضوع إلى مناطقية.
لكن الجنوب اليوم واعي، ويفكر بطريقة مختلفة.
يبني، ما يهدم.
يريد تعليم عادل، وفرص متساوية، ووطن ينصف الجميع.