مرعبهم رئيسنا وقائدنا الرمز (الزُبيدي) .. رهاناتنا تحققت ورهاناتهم تبخرت

وئام نبيل علي صالح
تحدثنا مرارا وتكرارا بأن رئيسنا وقائدنا الرمز (عيدروس الزُبيدي) منصورا شاء من شاء وابى من ابى .. قلنا لهم لاخيارات لكم أيها الأعداء إلا ان تسلموا تسليما، ولا مفر لكم إلا أن تقولون سمعنا واطعنا والكلام هذا موجها تحديدا لأبناء الاحتلال اليمني الذين يقولون انهم فارون من ظلم وبطش وجبروت المليشيات الحوثية.
أما العملاء والخونة من أبناء جلدتنا الجنوبي نقول لهم والله وبالله وتالله ان الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) هو طوق النجاة لأبناء الجنوب وأنه ارحم بكم من انفسكم، فلا تظنون بأن (عبدالملك الحوثي) وقومه من بو يمن بمختلف مشاربهم السياسية المختلفة يحبونكم ويضعون لكم اعتبارات، كلا والله انهم يكنون في قلوبهم حقدا وصغينة لكل ماهو جنوبي، وبذلك أنتم من ستدفعون ثمنا باهضا حال انتكاستنا لاسامح الله.
المتتبع للأحداث اليوم سيدرك تماما بأن الساحة الوطنية الجنوبية باتت مفتوحة وكلها اصبحت (عيدروس الزُبيدي) رغم المعاناة التي كان يراهن عليها الأعداء بعد ان شنوا حرب خدماتية لاتبقي ولا تذر ظنا منهم بأن شعب الجنوب سينتفض على مفوضه.. لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي انفس العدو المتربص برئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) ومن ثم بوطننا الجنوبي الكبير.
ان المجتمع الاقليمي والدولي اليوم يتابع عن كثب مايقوم به الرئيس القائد الزُبيدي من زيارات لكل محافظات الجنوب وعلى ضؤها سيتم رسم خارطة طريق عنوانها بأنه رجل المرحلة القادمة.. ان الاستقبال والحفاوة من قبل المواطنين الجنوبيين، والسلطات المحلية في كل محافظة من محافظات وطننا الجنوبي لدلالة على ان الاجماع مازال يتجدد واكثر في شخص الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) .. ننصح للمغرر بهم لاسيما من أبناء الجنوب الأحرار والذي في أنفسهم مرض ونكتت في قلوبهم الران بالعودة فورا للحضن الجنوبي وان يكونوا مع أبناء جلدتهم في السراء والضراء وذلك خيرا لهم من كنوز الدنيا ومافيها.
وختاما.. سلام عليكم أيها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يوم ولدت ويوم تمردت على الاحتلال اليمني، ويوم أعلنت الكفاح المسلح ضده .. سلام عليكم أبناء وطننا الجنوبي الصناديد والمغاوير والمدافعين عن أرضهم وعرضهم.