حينما يكون قائدا رمزا للبطولة

كتب/ بكيل الضالعي
القائد /عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هو رمز للصمود والإرادة في وجه التحديات.
لقد واجه العديد من المحاولات لتركيعه وإفشال قضيته، لكنه ظل متمسكًا بقضية شعب الجنوب، مثل الجبل الشامخ الذي لا يتزحزح.
شعب الجنوب يرى في عيدروس قائدًا حقيقيًا، يقوده نحو النجاة والاستقرار. لقد تمكن من توحيد قواتنا المسلحة تحت قيادته، فأصبحوا عصا يضرب بها كل من تسول له نفسه المساس بالجنوب وأهله.
الرئيس( الزُبيدي) لم يكن فقط قائدًا عسكريًا، بل كان رمزًا للتضحية والالتزام بقضية وطنه. لقد عرضت عليه العديد من المغريات، من مال ومناصب وكراسي، لكنه لم يبع قضيته ولم يتخل عن مبادءه
في زمنٍ ضاعت فيه الرجولة، يبقى عيدروس رجلًا بمعنى الكلمة، اذ ان قاد شعب الجنوب بكل شجاعة وإرادة، وعد شعبه بالدفاع عن حقوقهم واستعادة أرضهم، وهو وعدٌ الرجال للرجال ولم يخلف وعده
شعب الجنوب لا يخاف طالما أن هناك قائدًا مثل عيدروس ربان القضية بكل ثبات وإرادة.اذ يعدمدرسة، ودرسًا في الصمود والتضحية، وسيبقى في ذاكرة الشعب كقائد حقيقي لا يخاف ولا يبيع قضيته