بيان عاجل: المنطقة العسكرية الثانية تدعو لرفض الفوضى ودعم الأمن والاستقرار
النقابي الجنوبي – متابعات
في موقف يعكس المسؤولية الوطنية واليقظة الأمنية، دعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية أبناء حضرموت إلى رفض دعوات العنف والفوضى، ومساندة جهود قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية في تثبيت الأمن والاستقرار، والحفاظ على السكينة العامة في عاصمة المحافظة المكلا، وكافة مدن الشريط الساحلي.
وأكدت القيادة، في بيان رسمي عاجل، أنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع التي شهدتها المكلا وعدد من المناطق خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت باحتجاجات سلمية مشروعة نتيجة التدهور الكبير في خدمة الكهرباء، إلا أن بعض الأطراف حاولت حرف تلك الاحتجاجات عن مسارها السلمي، من خلال ممارسات تخريبية شملت الاعتداء على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة، بل وصلت حد الاعتداء على رجال الأمن، وهو ما وصفته القيادة بأنه أمر مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يمكن السكوت عنه.
وأضاف البيان أن هناك جهات وشخصيات مشبوهة تحاول استغلال معاناة الناس، وتوظيفها سياسيًا لصالح مشاريع خارجية لا تخدم حضرموت ولا الجنوب، عبر تأجيج الفوضى ونشر التحريض، داعية كافة المكونات الحضرمية الوطنية إلى الاصطفاف خلف النخبة الحضرمية، ومساعدة الأجهزة الأمنية في أداء مهامها، وإفشال كل محاولات جر حضرموت إلى مربع العنف والتخريب.
وأوضحت قيادة المنطقة أن السلطة المحلية قد بدأت فعليًا في معالجة أزمة الوقود والطاقة، وأعلنت عن عودة تدريجية للتيار الكهربائي خلال الساعات المقبلة، مطالبة الجميع بإعطاء الفرصة للحلول المطروحة وعدم الانجرار خلف دعوات التصعيد غير المسؤول.
واختتم البيان بالتشديد على أن قوات النخبة الحضرمية – التي التزمت حتى الآن بضبط النفس – لن تتردد في اتخاذ ما تقتضيه مسؤولياتها الوطنية والدستورية، في حال استمرار محاولات العبث بالأمن، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن حضرموت وثوابتها، مؤكدة أن أمن المواطن واستقرار حضرموت خط أحمر، ولن يُسمح بتجاوزه تحت أي ذريعة أو مبرر.