« عدن»..قبلة النصر.. وشعلة التحرير

دكتور/مساعد الحريري
عدن، عروس الجنوب، مدينة الحرية والانتصار، التي حررها أبطالها واأبنائها الشجعان، بعد أن قدموا مئات الآلاف من الشهداء، فلذات أكبادهم، في سبيل التحرير والاستقلال. إن دماء الشهداء التي سالت على أرض عدن الطاهرة لن تذهب هدراً، بل ستظل شعلات تضيء درب النصر والتحرير.
اليوم، وبينما نحن نستمتع بثمار التحرير، ونعيش في كنف الحرية، تظهر لنا بعض الأصوات النشاز، التي تحاول النيل من عدن ومكاسبها، ظناً منهم أنهم قادرون على إسقاطها. إنهم يخطئون الحساب، ويجهلون قدرات أبناء الجنوب، الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل تحرير أرضهم.
نحن نراقب تحركاتهم، ونرصد أفعالهم، وندرك جيداً نواياهم الخبيثة. لكننا لا نخشى منهم، لأننا نعلم أن عدن بعيدة كل البعد عن أحلامهم، وأن مصيرهم الحتمي هو الفشل. الجنوب سينتصر، مهما كشرت أنياب التآمر عليه، ومهما حاول البعض النيل من عزيمته.
إن عدن، وكل الجنوب، ستظل صامدة، قوية، وشامخة، بفضل دماء الشهداء، وبفضل عزيمة الأحرار. لن نسمح لأي كان أن يمس عدن بسوء، ولن نتراجع عن مبادئنا وقيمنا. سنظل أوفياء لدماء الشهداء، وسنستمر في النضال من أجل تحرير كل شبر من أرضنا.
إلى كل المتآمرين، نقول لكم: إن عدن ليست وحدها، بل هي مدعومة من شعبها، ومن كل الأحرار في الجنوب. إن عدن ستظل عصية على كل من يحاول النيل منها، وستبقى منارة للحرية والتحرير.
لن ننسى دماء الشهداء، ولن ننسى تضحيات الأبطال. سنظل أوفياء لهم، وسنستمر في النضال من أجل تحقيق أهدافنا النبيلة. عدن، وكل الجنوب، ستظل حرة، قوية، وشامخة، بإذن الله.
إلى كل أبناء الجنوب، نقول لكم: إن وحدتنا، وقوتنا، هي سر انتصارنا. فلنظل متماسكين، ولنستمر في النضال من أجل تحرير كل شبر من أرضنا. عدن، وكل الجنوب، ستظل حرة، بإذن الله