نقابة الصرافين الجنوبيين تحذر: فشل البنك المركزي يهدد الاقتصاد ويعمق الأزمة

 

النقابي الجنوبي – خاص

 

 

تتابع نقابة الصرافين الجنوبيين بقلق بالغ التطورات الحادة التي يشهدها سوق الصرف في العاصمة عدن والمناطق المحررة، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2800 ريال، مما يعكس فشلا واضحا في إدارة البنك المركزي اليمني في عدن وغياب الرقابة الفعالة على السوق المصرفي.

 

إن استمرار انهيار العملة الوطنية بهذه الوتيرة السريعة، مقابل صمت مطبق وعجز واضح من محافظ البنك المركزي وقطاع الرقابة على البنوك، يزيد من معاناة المواطنين ويهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الجنوب.

 

وعليه، تؤكد نقابة الصرافين الجنوبيين ما يلي:

 

1. إدانة شديدة لتقاعس البنك المركزي وقطاع الرقابة عن أداء مسؤولياتهم القانونية في ضبط سوق الصرف وحماية العملة الوطنية، وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور الحاد في سعر الصرف.

 

 

2. مطالبة محافظ البنك المركزي والجهات الرقابية باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإصلاح السياسات النقدية والرقابية، والعمل على استعادة الثقة بالقطاع المصرفي.

 

 

3. تحذير من أن استمرار هذا الوضع المأساوي وعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة سيؤدي إلى تفاقم الفوضى الاقتصادية ويزيد من الاحتقان الشعبي، مع احتمالات تداعيات اجتماعية خطيرة.

 

 

4. دعوة واضحة للقيادات المالية المعنية بتقديم استقالاتهم فوراً إذا عجزوا عن تصحيح المسار وإنقاذ الوضع الاقتصادي.

 

 

5. مطالبة الجهات القضائية والرقابية بفتح تحقيق شامل ومساءلة المسؤولين عن السياسات التي أدت إلى هذا الانهيار، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الإضرار بالاقتصاد الوطني.

 

 

 

في الختام، تؤكد نقابة الصرافين الجنوبيين أنها لن تظل صامتة تجاه هذه الأزمة الاقتصادية الحادة، وتدعو جميع الصرافين والمواطنين والجهات ذات العلاقة إلى التضامن والعمل الجماعي للضغط من أجل إصلاح جذري يضمن استقرار السوق وحماية مصالح الجميع.

 

صدر عن:

نقابة الصرافين الجنوبيين

العاصمة عدن