لرصد غازات الاحتباس الحراري.. الكشف عن آخر صاروخ H-2A أطلقته اليابان إلى الفضاء

النقابي الجنوبي / خاص
كشفت صحيفة SpaceNews أن علمية الإطلاق الفضائي التي نفذتها اليابان في 29 يونيو كانت آخر عملية تستخدم فيها صواريخ H-2A متوسطة الثقل لنقل الحمولات إلى المدار.
وأشارت الصحيفة إلى أن صاروخ H-2A الذي أطلق يوم الأحد الماضي من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، حمل إلى المدار القمر الصناعي (Ibuki GW) الذي يزن 2.5 طن، وطورته شركة “ميتسوبيشي إليكتريك” لصالح وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وسيعمل في مدار قريب من الأرض لرصد غازات الاحتباس الحراري، ودراسة التغيرات في الغلاف الجوي للأرض.
وتناولت الصحيفة منشورا ذكرت فيه أن: ”عملية الإطلاق التي نفذت يوم الأحد كانت رقم 50 والأخيرة لصاروخ H-2A. وبدأت اليابان بإطلاق هذه الصواريخ إلى المدار عام 2001، ومنذ ذلك الحين فشلت في عملية إطلاق واحدة- جرت عام 2003 مشيرة إلى أن اليابان ستتخلى عن صواريخ H-2A لتستخدم بدلا منها صواريخ H3 الأكثر تطورا”.
ويعد H-2A صاروخ فضائي ثنائي المراحل متوسط الثقل طورته شركة Mitsubishi Electric لصالح وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، ويعتبر نسخة مطورة عن صواريخ H-2 اليابانية، طوله 53 م، وقطره 4 أمتار، ويعمل بمحركات LE-7A تعتمد على الوقود السائل، وعلى مدى أكثر من عقدين نجح هذا الصاروخ بإيصال العديد من الحمولات والأقمار الصناعية إلى مدار الأرض.
المصدر: لينتا.رو