النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
تحقيقات

الربيعي.. حصن الجنوب المنيع وحملات التشويه الممنهجة دليلٌ على نجاحه في معركة الأمن والأمان

النقابي الجنوبي/خاص

في ظل التطورات الأمنية والسياسية التي تشهدها العاصمة عدن، تصاعدت مؤخرا حملة إعلامية مركزة تستهدف شخصيات وطنية بارزة، وعلى رأسها العميد/ “جلال الربيعي”، قائد الحزام الأمني لعاصمة الجنوب. هذه الحملة ليست مجرد محاولة تشويه فردية، بل هي حلقة ضمن سلسلة استهداف ممنهج تتبع أجندات خارجية وأطرافا معادية تسعى لإضعاف الجنوب وزعزعة استقراره.

خلفية الانتقادات واستهداف الرموز

العميد/ “جلال الربيعي” لم يكن يوما مجرد اسم في السجلات العسكرية، بل هو رمز للشجاعة والإخلاص، كما يصفه العديد من الشخصيات الوطنية. الصحفي “أبو مرسال الدهمسي” يؤكد أن “الدفاع عن العميد جلال الربيعي ليس دفاعا عن شخص أو منصب، بل هو دفاع عن أمن عاصمتنا الحبيبة الحرة واستقرارها، وعن مبادئ وقيم الوطنية الجنوبية.” فالربيعي، الذي كتب بأفعاله تاريخا جديدا للقيادة الأمنية في الجنوب، أصبح هدفا مباشرا لكل من يسعى لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

النجاحات الأمنية سببٌ للهجوم

خلال الأشهر الماضية، حققت قوات الحزام الأمني تحت قيادة “الربيعي” إنجازات أمنية كبيرة، منها تفكيك خلايا إرهابية، وإحباط عمليات تهريب، وتأمين مواقع استراتيجية، مما أسهم بشكل مباشر في استعادة شعور الأمان لدى المواطنين. يقول الناشط “شبل الأحمدي”: “لم يكن الربيعي ضابطا يجلس خلف المكتب، بل كان دائما في الصفوف الأمامية، مواجها الإرهاب بكل أشكاله، سواء كان طائفيا أو تدميريا أو مرتبطا بأجندات خارجية.” هذه الإنجازات لم ترقَ للمتربصين الذين بدأوا فورا بإطلاق حملات تشويه ممنهجة.

الحملة الإعلامية: أدوات التشويش والاستهداف

الكاتبة “روعة جمال” ترى أن “الحملات التي تطال الربيعي ليست جديدة، بل هي استمرار لمحاولات مستمرة تمارسها بعض الجهات، وعلى رأسها حزب الإصلاح اليمني، الذي تتهمه بتمويل ودعم تلك الحملات عبر أقلام مأجورة.” وتتساءل “جمال”: “لماذا يُستهدف فقط القادة الوطنيون في الجنوب؟ ولماذا لا تُلام قيادات أخرى في مناطق سيطرة الحزب رغم الفشل الذريع هناك؟” الجواب ببساطة، لأن الجنوب اليوم يقدم نموذجا حقيقيا للقيادة الوطنية، والنجاح يُثير حفيظة الخصوم.

الدعم الرسمي والتأكيد على الثبات

المقدم “محمد النقيب”، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، أكد أن مثل هذه الحملات لن تنال من قوة العميد الربيعي، الذي يمثل بطلا حقيقيا. وأشار “النقيب” إلى أن “الربيعي يقود معركة مزدوجة: واحدة على الأرض ضد الإرهاب، وأخرى في الإعلام ضد التضليل.” ويضيف: “كل محاولة للنيل منه ستبوء بالفشل، كما باءت غيرها من المحاولات السابقة.”

ما وراء الحملة: اختبار حقيقي للوحدة الجنوبية

“صالح الضالعي”، رئيس تحرير صحيفة وموقع “النقابي الجنوبي”، يرى أن الحملة ضد الربيعي تأتي ضمن سياق أوسع يهدف إلى تفكيك المشروع الجنوبي وضرب وحدته الداخلية. “ليس الربيعي الهدف الأول، فقد سبقه الرئيس “عيدروس الزُبيدي”، ومن قبلهما العديد من الشخصيات الوطنية.” ويؤكد “الضالعي” أن وراء هذه الحملات أطرافا معروفة، تدفع مقابل كل كلمة تُنشر وكل خبر يُفبرك، لكن الشعب الجنوبي اليوم أكثر وعيا، وأصبح قادرا على التمييز بين الكلمات الشريفة والأقلام المأجورة.

الكلمة الأخيرة: الجنوب لا يُرهب ولا يُبتز

الصحفي والكاتب البارز “محمد عكاشة” يحذر في كلماته الصريحة من أن “استهداف القادة الجنوبيين لن يؤدي إلا إلى تعزيز الوحدة وتوحيد الصفوف في وجه الأعداء الحقيقيين، من الحوثيين والإخوان وغيرهم.” ويضيف: “كل من يحاول إضعاف الجنوب من الداخل، سيجد نفسه أمام قوة لا تقهر، وشعبا لا يُرهب، وقيادة لا تُبز.”

ختاما

ما يجري اليوم هو جزء من معركة أكبر تهدف إلى إضعاف الجنوب من الداخل. لكن التاريخ يعلمنا أن الأوطان لا تُبنى إلا بالدم والتضحية والتمسك بالمبادئ. العميد/ “جلال الربيعي”، بكل ما قدّمه ويفعله، يمثل نموذجا لهذا الوطن الذي لا ينكسر، ولهذا الشعب الذي لا يستسلم. وفي الوقت الذي تُشن فيه الحملات ضده، فإن كل محاولة للنيل منه تكون دليلا على نجاحه، وشهادة على صدق مواقفه.

الجنوب لا يُرهب، والقيادة الباسلة باقية، مهما حاول المهزومون من الأمس أن يعيدوا كتابة التاريخ بأقلامهم المرتزقة.

زر الذهاب إلى الأعلى