من أقوال الرئيس القائد

النقابي الجنوبي/خاص
إن ما يعانيه شعبنا الجنوبي اليوم جراء الانهيار الاقتصادي والخدمي المتعمد ما هو إلا امتداد لممارسات قوى الاحتلال الساعية لتحطيم معنويات الجنوبيين، وكسر إرادتهم، ودفعهم للتراجع عن مشروعهم الوطني، وفي مقدمة ذلك قيامهم بتعطيل الخدمات العامة، وقد عملنا في المجلس الانتقالي الجنوبي على إيلاء هذا الملف أولوية من خلال مشاركتنا في حكومة المناصفة، وحرصنا أن يكون ملف الكهرباء والمياه في مقدمة المشاريع الخدمية التي كان يجب أن تقدمها الحكومة فور وصولها إلى العاصمة عدن.
الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي.

العالم كله اليوم على حافة الهاوية بسبب حروب المصالح الكبرى حينما تجاوزت حقوق الشعوب وسيادة الدول .. وهذه الحروب العبثية بكل تأكيد ستعكس نفسها على الوضع الاقتصادي العالمي، ومنها بلادنا.. لذلك ينبغي ان نتحلى بالوعي ونعرف من هو عدونا الحقيقي؟
ولكي ننتصر في مشروعنا الوطني الجنوبي التحرري يتطلب منا تقوية الجبهة الداخلية في هذه الظروف والمنعطفات، ونقدم التضحيات من أجل تحقيق مطالبنا لاسيما وان الاحلام العظيمة لن تتحقق إلا بالتضحيات الجسيمة والشواهد ماثلة.. هناك دولا وشعوبا تعرضت لهزات قوية من اعدائها، وبصمودها ووقوفها خلف قيادتها العليا تجاوزت الصدمة وانتصرت.
بالغوغائية والأنانية نكون نحن من نخدم العدو من حيث ندري أو لا ندري، ونقدم له هدية مجانية.. لذلك يجب علينا ان نتعامل بحكمة ووطنية عالية تجاة ما نمر به من وضع استثنائي الغرض منه تركيعنا، ولكننا لن نركع إلا لله.