اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

ريتشارد هايدمان : الرئيس محمود عباس أسوأ راعي للإرهاب في العالم

النقابي الجنوبي / وكالات

هاجم المحلل الإسرائيلي “ريتشارد هايدمان” في مقالٍ له، الرئيس محمود عباس واصفاً إياه، بأسوأ راعي للإرهاب في العالم.

وعبر صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، كتب المحلل الإسرائيلي مقاله بعنوان “جرأة محمود عباس”، حيثُ قال فيه: إنّه لا يمكن تحقيق السلام حتى يرحل الرئيس الفلسطيني محمود عباس المعادي للسامية.

وأكد، أنّ عباس أنكر الهولوكوست، وتبنى سياسية لا تسمح للمستوطنين بالعيش أو شراء العقارات في الأراضي بالقدس القديمة. لقد وضع قوانين حد الموت لأي عربي يبيع أرضه للمستوطنين..

وأوضح، ترأس عباس “منظمة التحرير الفلسطينية معتبراً إياها بالكيان “الإرهابي”، كما أنّه يدعم إيرانن فهو أسوأ راعي للإرهاب في العالم، وينكر حق الشعب اليهودي في العيش على أرض إسرائيل فيما يرفض تمامًا شرعية دولة إسرائيل، كما رفض إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين لأكثر من عقد، كما أنّه لم يتحدث مع أي شخص في إدارة ترامب.

و أضاف عباس لا يرفض فقط مراجعة الكتب المدرسية، والتي تعلّم كراهية اليهود والصهاينة وإسرائيل، ولكنه يحاور الاتحاد الأوروبي للإفراج عن تمويل لنشرها، كما يطالب بالمال من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنه يرفض التوقف عن استخدامها لدفع أموال للإرهابيين الذين يعتبرهم شهداء

وبدلاً من العمل من أجل السلام بين الأمم أو حتى العمل لصالح شعبه ، ظل عباس طوال حياته المهنية يجمع باستمرار بين معاداة السامية وإنكار الهولوكوست وتزوير التاريخ كأدوات لمهاجمة الصهيونية وإسرائيل ، بصفته سليلًا روحيًا وأيديولوجيًا. حليف هتلر والرافض اللدود الحاج أمين الحسيني.

في عام 1982، دافع عباس عن أطروحة الدكتوراه الخاصة به في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية ، حيث جادل بأن الهولوكوست قد تم تضخيمه وأن الصهاينة خلقوا “أسطورة” مقتل ستة ملايين يهودي ، والتي وصفها بأنها “رائعة” فهو يكذب.

زر الذهاب إلى الأعلى