اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تغول الفساد بملف الكهرباء المسيس.. والوزير الوالي وبشاراته السارة

تغول الفساد بملف الكهرباء المسيس.. والوزير الوالي وبشاراته السارة

النقابي الجنوبي/ صالح الضالعي

كنا ومازلنا نؤكد بان قضية الكهرباء في الجنوب سلاح فعال يستخدمه المحتل اليمني ذلك لاجبارهم على الخضوع والاستسلام لمشروعهم النتن
كانت ومازالت تلك القضية الكهربائية ورقة رابحة الهادفة كمحاولة من قبل أصحاب الفكرة لجر الشارع الجنوبي للانتفاضة على ممثله المجلس الانتقالي الجنوبي بصفة عامة،وعلى الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي، لكي يخلو الجو للقوى الظلامية الاستحواذ باريحية تامة على الجنوب ..احتلال اخر ولكنه ناعم بلون الظلام الدامس.

قطع الكهرباء والدفع بالنسوة للتظاهر السياسي

كشفت وقائع واحداث جرت قبل أشهر بان هناك قوى يمنية تتبنى تقديم الدعم المادي والمعنوي للتظاهرات التي جرت في العاصمة الجنوبية عدن، ثم تلتها محافظة لحج وأبين، اذ كان المخطط يقضي بمواصلة مابدات بها من عمل ظاهرة المطالبة بالكهرباء والماء وتسوية الأوضاع، ثم يكون مسك الختام تعميم الفوضى في كل مدن محافظات الجنوب،لكن وكما يقال فقد انقلب السحر المركب على ساحره فكانت ردات الفعل من قبل نسوة ورجال الجنوب، ومن هنا انكشف القناع وبان المخباء.. يعلق نشطاء جنوبيون على اول مظاهرة نسوية في العاصمة الجنوبية عدن بان كيف لمواطنة جنوبية عدنية ان تتغير لهجتها لتظهرها وكأنها بصاحبة تهامة( نريد كرهباء) ،هكذا فضح الله المشاركة التي جاءت من محافظة الحديدة اليمنية للمطالبة بالكهرباء في موطن غير موطنها منتحلة صفة المرأة العدنية والى شفيقة الوحش، عمت الفاسد الكبير (معين عبدالملك) تلك المرأة المسكينة التي لاتملك قوت يومها،اذ بدت أثار الهلكة عليها جراء الحر الممزوج بشتاء المكيفات، وايضا ظهرت قيادات نسوة بما يسمى اتحاد نساء اليمن في العاصمة عدن، ومنظمات تابعة للمحتلين اليمنيين،الذين تركوا مليشيات الحوثي تعبث بمنازلهم ،وفي العاصمة عدن تنمروا/ن ،الجميع على كلمة سواء ضد أبناء الجنوب..

مليون دولار ونصف يوميا

اكد رؤوساء الحكومات السابقين بان الدولة تخسر يوميا قيمة الديزل لتشغيل المحطات الكهربائية بما يعادل مليون دولار ونصف، رقم خيالي لاسيما في ظل تقطعها، وعلق نشطاء بان امريكا بشحمها ولحمها لم تصل الى مستوى الكهرباء العليلة هنا

حقائق استخدام الكهرباء كورقة سياسية

تؤكد الحقائق بان اللجؤ الى تعطيل الكهرباء في العاصمة عدن تاتي كورقة سياسية ضاغطة على المجلس الانتقالي الجنوبي وادخاله في صراع مع الشعب لاسيما وان القوى المعادية للقضية الجنوبية نجحت نوعا ماء في جلد الضحية المتمثل بالمجلس الانتقالي وتحميله كل مايجري، بينما برات الجلاد اليمني الذي يقف خلف كل المؤامرات والدسائس.

الوالي يكشف المستورد

من جانبه كشف الدكتور /عبدالناصر الوالي، وزير الخدمة المدنية مساء الاحد عن وجود 500ميجا جاهزة بعد تعطلها نتاج عدم وجود مادة الديزل معطلة في كهرباء عدن، واعتبر نشطاء جنوبيون بان هناك ازمة حقيقية واسرار فاضحة تعاني منها الكهرباء في عدن منذ تحريرها عام 2015
وفي تغريدة الوزبر الوالي التي نشرها بصفحته الشخصية بصفحات التواصل الاجتماعي اكس قال فيها:
مساء الخير جنوبنا الحبيب ، مساء الخير يا عدن.. وزارة الكهرباء، الموسسة العامة للكهرباء، وإدارة كهرباء عدن يقومون بجهود ممتازة وجادة.
هناك خمسمائة ميجا ( 500) جاهزة للتشغيل في الوقت الحالي. الوقود هو المشكلة.
نحتاج مازوت ونفط خام في الأغلب… ساعات الاطفاء ستكون ٣ -٤ مقابل ٣ ساعات شغال. علينا التركيز على ما هو تحت أيدينا في الوقت الحاضر وهو متاح او يحتاج أن نسخر كل جهودنا واهتمامنا لكي يصبح متاحا.”
وتابع الوزير قائلًا: دولة رئيس الوزراء مهتم وادار العجلة، ستتحرك الدولة العميقة.

تاملات وقراءات
وأثار تصريح الوزير الوالي العديد من التساؤلات التي طرحها نشطاءجنوبيون، ومنها حديث الوزير عن الدولة العميقة.
ومن تلك التساؤلات:
وربط البعض بين التصريح وحقيقة ان ازمة كهرباء عدن، ازمة مفتعلة في معظم جوانبها ، الى جانب الفساد الموثّق رسميًا في اطار هذه الأزمة.

بداية انفراجة وبشارات سارة

وجاءت تصريحات الوالي متزامنة مع زيارة ميدانية قام بها رئيس الحكومة سالم بن بريك الى مؤسسة كهرباء عدن وعدد من محطات توليد الطاقة، ومنها محطة المنصورة التي قال انها ستزيد من قدرتها بنحو 30 ميجا.
ومن محطة المنصورة الى تصريحات الوالي والكشف عن قدرات المحطات في زيادة التوليد، والتي جاءت بعد تعيين بن بريك رئيسا للحكومة

النشطاء قالوا بان هناك فعلا ازمة مفتعلة وممنهجة يقف وراءها اللوبي اليمني والمفسدين.. واشاروا بانها تسببت بتعطيل خدمة الكهرباء وقد تكون سببًا وراء تردي بقية الخدمات التي تعيشها الجنوب والعاصمة عدن.
ومع ذلك التطور والكشف الفضيحة الذي ولّد حالة من السخط لدى المواطنين الذين تكبدوا معاناة انقطاع الكهرباء لسنوات رغم ارتفاع الحرارة وما نتج عنها من أضرار وتوفي جرائها عدد من المرضى، واتلفت كميات من المواد الغذائية وتسببت بخسائر بالملايين

زر الذهاب إلى الأعلى