ماذا سيكون بعد دعوات الاشرار بفتح طريق ثـرة؟

سالم حسين الربيـزي
نبدا بالمثل الذي يقول على قدر أهل العزم تأتي العزائم نعم ، ولكن في هذا الزمان نقول على قدر أصوات النشاز تأتي الهزائم ، إن تصاعد أصوات النشاز، المحدودة، بخصوص فتح طريق ثرة، التي تدعي بها بعض الاصوات في هذا الوقت العصيب دون إدراك عواقبها التي لا تخفى على أحد، ولكن لم يستجيبوا لاصوات المدافع التي ترد منذ ساعات على عدوان الحوثي بالطائرات المسيرة التي تستهدف أبطال المقاومة في جبهة ثرة.
لا نعلم كيف ينظرون، وما هي الدوافع التي تجبرهم على ارتداء قميص العمالة والخزي بهذا الإصرار الممل الذي يخجل حتى الأطفال من تكراره على مسامعهم.
لا نريد أن يتكلم أحد من جانب واحد باسم العمل الإنساني مع العدو، وتتناسى احتلال مكيراس التي ترزح تحت هيمنة الحوثي. فأين الأجدر بالعمل الإنساني الذي أصبح شماعة للوصول الفوري إلى أحضان أبو جبريل تحت أمر الطاعة بالولاء والانحطاط؟
كان الأجدر بأن يكون هتافكم باسم تحرير مكيراس قبل العمل الإنساني الذي يتسابقون عليه، ولاتخلوا سبيلكم من الجانب الأمني والدفاعي.
الأهم من ذلك، لقد أرغمنا على أن نستخدم كلمات غير مستحبة نتيجة سرعة الهرولة التي تتزودون بها، ليس إلى مكان مجهول، بل إلى مكان القطرنة المفصلة على كل المقاسات باللون الأسود، وأنتم السبب الرئيسي، بشهادة التاريخ الذي سيكون حاضرًا وحاسمًا في كل العصور.”