اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

على لسان أحد مشائخ قبيلة آل عبيدة.. خلاصة معارك مأرب فترة عيد الأضحى

 

خليل السفياني 

ماحدث في مأرب هو صراع على ثروات مأرب وثروات أبناء قبيلة أبناء عبيدة من قبل الجيش الذي يقوده قادة من الإصلاحيين  من أبناء الهضبه الذين سيطروا واحتلوا مأرب 

– اساس المشكلة هو صراع على الثروة الى جانب استغلال ذلك في تشويه وضرب أطراف أخرى للتخلص منهم الثروة هنا هي مقلع لاحجار الرخام  يقع الى الشرق من حقل صافر النفطي وهو يعتبر ضمن الحدود القبلية لقبيلة عبيدة في مارب ، طبعا مأرب تتميز بوجود ثروات باطنية متنوعة منها النفط والذي يعتبر من النوع الخفيف والممتاز ، وأحجار رخام ، وأيضا حوض مائي جوفي هام واراضي زراعية.

– ضمن جزء من مقلع الأحجار الرخام كان هناك استثمار لاحد فخوذ قبائل عبيدة له منذ عشرات السنين ، ووجد بجانبه أيضا مقلع جديد بدأ باستثماره حديثا احد فخوذ من قبيلة عبيدة  وحصلت مشاكل بين فخذين أبناء عبيدة هك آل جلال وآل معيلي على هذا الاستثمار الجديد وهناك أفراد من عبيدة ارادوا أيضا أن يستثمروا فحصلت مشاكل فيما بينهم  وحصل ضرب رصاص ، فتفاجئوا أبناء القبيله بدخول الجيش في مارب ، مما غير الموقف وأصبح الأطراف المتصارعة من عبيدة مع بعض واتحدوا ضد الجيش الذي   يتبع حزب الإصلاح الإخواني ويخدم مصالح أفراد من قيادات عليا للحزب ويريدوا السيطرة على ثروة مأرب.

– خلال هذه المعارك والتي لم تستمر طويلا تم اسر أفراد من الجيش وسجلت لهم فيديوهات انتشرت ويتحدثوا فيها أنه تم تحريكهم بأن هناك خلايا تتبع مليشيا الحوثي ولا يعرفوا انهم يقاتلوا قبائل عبيدة التي هي ضد الحوثي. وأبناء الأرض. 

– – تم تدارك الوضع ووقف المعارك بين الجيش وقبائل من عبيدة ودخلت وساطة هذا قبل أسبوعين تقريبا..

– مؤخرا قبل العيد بيوم كانت هناك ناقلات تتبع جزء من قبائل عبيدة تنقل احجار الرخام من مقلع الأحجار وكانت تمر عبر نقاط للجيش التابع لقيادة الاصلاح بمارب وقاموا بايقاف الناقلات واحتجازها لمكان مجهول 

– مقابل ذلك قامت قبائل عبيده  بإعطاء تحذير بطلب إطلاق الناقلات والأحجار والا سوف تقوم قبيلة عبيده بوقف مرور ناقلات النفط والغاز.

– لم تتم الاستجابة،  وتم إيقاف الخط الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت وإيقاف نقل النفط

– وهنأ بدأت الشرارة لهذه المعارك بين الجيش المتهم بتبعيته لحزب الإصلاح الإخواني وبين جزء من قبائل تنتمي لعبيدة 

– ومع استمرار المعارك بدأء الجيش يتحدث عن أن هولاء الأفراد من عبيدة يتبعون مليشيا الحوثي ويريدون إثارة الفتنة واشعال  الحروب داخل محافظة مأرب وانهم يتلقون الدعم من مليشيا الحوثي.

– رفضت عدة قبائل من عبيدة ولم تدخل في الحرب وهذا الطرح  واتهام الجيش بأن أبنائهم يتبعوا الحوثي وهناك جزء آخر من عبيدة  تماشى مع طرح الجيش وهم اغلبهم ينتمون لحزب الإصلاح.

– زادت وتيرة المعارك مما أدى إلى تضرر خطوط نقل الطاقة الكهربائية وانقطاعها لمدة ٣ أيام متواصلة منها حتى يوم العيد نفسه

–  تدخلت وساطات قبلية لحل المشكلة وتوقت المعارك عدة ساعات.

– لكن فجاءة عادت المعارك وتم استخدام الطيران المسير الذي أرسلته السعوديه لاستخدامه ضد الحوثي  لكن الجيش أستخدمه ضد القبائل، 

– وفجاءة أيضا  قام الجيش باستهداف التابع لحزب الاصلاح  أحد معسكرات تتبع وحدة عسكرية تابعة لالوية رئاسة الجمهورية الذي يقودها صالح بن معيلي والذي يقوده أحد أبناء قبيلة عبيدة.

– هذه الوحدة العسكرية أو اللواء لم تتدخل بالحرب رغم انه قائدها من عبيدة لكن يبدو أن هناك من أراد خلط الأوراق حيث هذه الوحدة  يعتبرها حزب الإصلاح خارجه عن سيطرته  وبدا باتهام قائدها انه موالي للحوثي.

– اشتدت المعارك لكن مع دخول الوساطة توقفت المعارك بالأمس ومازلت الهدنة قائمة وهناك لجنة لتقصي الحقائق 

– بدأ إصلاح خطوط نقل الطاقة الكهربائية وبدأت تعود تدريجيا ، واعيد فتح الخط الدولي بين مأرب وحضرموت.

– ملاحظة قد لا يخلوا الأمر من وجود خلايا تتبع مليشيا الحوثي اججت الصراع واستهدفت بعض المصالح العامة في ضل المعارك أو ممكن أن يتم استخدام خلايا لتحويل عملية الصراع وتأجيجه من قبل طرف.

– الشاهد من هذا كله ان الجيش الذي في مأرب ويتبع حزب الإصلاح ويقوده أبناء الهضبه يريد السيطره على كل ثروات أبناء مأرب مثل ما سيطروا على كل مؤسسات الدولة ومن يخالفهم يتهموه بأنه تابع للحوثي.

خليل السفياني

زر الذهاب إلى الأعلى