لماذا الاعتداء على الدكتورة /جوهرة القعيطي والثائرات الجنوبيات..وهل راية الأوطان عيبا؟

لماذا الاعتداء على الدكتورة /جوهرة القعيطي والثائرات الجنوبيات..وهل راية الأوطان عيبا؟
صالح الضالعي
تحدثنا بالامس وحذرنا من تسيس القضايا الحقوقية.. ليس من فراغ وانما بناء على معلومات مسبقة
المصادر اكدت بان هناك عمل سياسي ممنهج ومنظم من قبل المحتلين اليمنيين بجميع اطيافهم السياسية المختلفة ،وبذلك فان التظاهرة سيشوبها استغلال فرص معينة من خلالها يثبت المحتل بما فيه من حوثيين واخوانج وعفافشة بان الجنوب وقضيته اصبحت في عداد الموتى، وان المواطن الجنوبي اليوم بات لايطيق قضيته العادلة
لذا فإن الدعوة لتظاهرة نسوية لم تكن صدفة او نتاج ردات فعل غاضية لما يحدث من تردي للخدمات وطغيان الفساد والمفسدين في كل مفاصل الدولة
الامر هنا يختلف تماما وعرته وقائع الاعتداء على مناضلة جنوبية حد العظم مشهود لها في ساحات وميادين الوغى الجنوبي.. وتحت حجة مطلبنا كهرباء وماء ولا علاقة لنا بالعلم الجنوبي ،بل وصل بهن الحقد الدفين الاعتداء على الدكتورة جوهرة القعيطي دون ذنب مرتكب سوى انها حاملة راية وطنها الجنوبي.. ايعقل بان جرم الدكتورة جوهرة حمل الراية، ضف الى ان تلك النسوة اللائي قمن بالاعتداء على الدكتورة/ جوهرة التي قدمت زوجها شهيدا لكي نعيش احرارا كراما يتم الاعتداء عليها من قبل مخبرات وطواحين الاحتلال السمج والقذر؟.
في ساحة الحرية بخور مكسر ظهرن الافاعي ومارسن دورهن على أكمل وجه اذ تنمرن واصبحن وحوش كاسرة اواه اواه .. كيف ومن وماهى الجهة او لنقل الجهات الدافعة لهن ، في ليل دامس بنيت الخطة على فصول ومراحل ومجاميع ستاتي تباعا وبالتفاصيل.. اسالوا تلك المسنة الجنوبية التي هى الأخرى تعرضت لمثل ماتعرضت له الدكتورة/ جوهرة ،لكن تلك المسنة الجنوبية كانت اولوا بأس شديد وعلى استعداد تام للتضحية في سبيل راية وطنها.. ثم ان اللحظة كانت مصاحبة لها بفضل قربها من الامن الجنوبي الذي كان منحازا الى جانب المتظاهرات المطالبات بحقوق مكتسبة نحن ندعم وبقوة تلك المطالب،لكننا نرفض ان تكون مدخلا لاذلالنا واذلال ثائرات الجنوب، ماعاش لنا يوما ان يحدث هذا ونحن على قيد الحياة وان فنينا من على ظهر الارض جميعا، ولسنا احسن او افضل من شهدائنا الأبراروجرحانا الأبطال..ليعلم القاصي والداني ان من تسول له نفسه الاقدام على مثل هكذا خطوة فلا يلومن الا نفسه
يكفي فخرا بان الدكتورة /جوهرة قاومت اسراب الكهنوت اليمني، وهى شامخة ولم تنحني ،ويكفينا فخرا بان مناضلة جنوبية تعرضت لنفس موقف المسنة ولكنها غاصت بينهن كصاروخ ودافعت عن رأيتها كجعفر الطيار.. حوادث كهذه لم ولن تمر والايام بيننا يامن جعلن لهن وطننا الجنوبي مرتع امن، وسكن مؤمن، لكنهن ابين الا ان يكشفن قناعهن الاجيف..
خير دليل على تسيس التظاهرة ودحض كلامهن على انهن غير مسيسات ، انهن لم يستطعن كسر الأوامر القادمة من هناك.. وفجأة ارتفعت شعاراتهن المطالبة برحيل الانتقالي الجنوبي قلن لهن ،وماذا بعد ، يليه المطالبة برحيل الشرعية ، قلن لهن هاتين من الاخر، بدورهن رفعن اصواتهن المطالبة برحيل التحالف، فابتسمن وادركنا بان وراء الاكمة ماوراءها.. وتذكرنا بان تلك المطالب اتت من البيت الزيدي المقدس ، ومن كهفه في صعدة وسنحان ، ومسفط راس الاسود العنسي ،بذلك كانت الصور المحملة من موقع الحدث تنقل له اولا باول والحليم تكفيه الإشارة.. الى الدكتورة/ جوهرة القعيطي وامي المسنة، والى المناضلة البطلة الجنوبية الثالثة وكل امهاتنا واخواتنا وبناتنا نقول لكن لم ولن نسكت على افعال مشينة ارتكبت بحقكن شاء من شاء وابى من ابى والايام القادمة ستكشف عورات كل خائن وعميل وبائع للوطن بثمن بخس ..ماجدات الجنوب ينتصرن للمواطن الجنوبي …عاشت عدن حرة ،وعاشت الجنوب ارض صلبة