متى تستيقظ وزارة التربية والتعليم من سباتها؟
كتب/عمر محمد الزغلي
تعد هذه الوزارة من أهم الوزارات السيادية في البلاد فهي العمود الفقري لبناء المجتمع فإذا صلحت صلح المجتمع وأن فسدت فسد المجتمع ٠
تنام أو تهمش أو تفسد كل الوزارات إلا وزارة التربية والتعليم يجب أن تكون مستيقظة خالية من الفساد يقودها اقوى وارفع وانزه شخصيات في البلاد لما تمثله من أهمية بالغة في إصلاح المجتمع ٠
أنا أتذكر في أيام المخلوع عفاش كانت التنافس بين المؤتمر والإصلاح على هذه الوزارة وقد ظفر بها الإصلاح الذي اتخذها وسلية لبلوغ الهدف ماعلينا من ذلك ؛ نعود لموضوعنا والذي من خلاله أتوجه لوزير التربية والتعليم بالآتي:
هل لديكم كادر تربوي متخصص في قطاعات الوزارة ؟
هل تدركون الأمانة في تحمل مسؤولية هذه الوزارة ؟
هل لديكم شؤون قانونيه لمحاسبة من يسعى لهدم الوزارة من خلال عمليات الغش والذي اضحى كالشمس في كبد السماء ؟
هل اعددتم خطط لمواجهة جفاف النبع الذي تستقي منه الوزارة والمتمثل بكليات التربية في الجامعات والتي أصبحت شبه فارغة ومهددة بالاغلاق ،وهل وقفت مع المعلمين في تحسين هيكل الأجور ؟
ماهو موقفكم من المعلم البديل الذي هو الفساد بعينه من خلال شيلني وباشيلك وتقاسم الكعكة؟
والأسئلة كثيرة تحتاج للإجابة من خلال علية قيصرية تستأصل الفساد من كل قطاعات وزارة التربية والتعليم التي نخرت جسد ها؛ الغريب والعجيب أن المجتمع يتفرج وكأن الأمر لايعنيه ا
أنا وصلت إلى نتيجه مفادها أن النخب السياسية التي في خارج البلاد من وزراء ووكلاء وسفراءوهم جيش يدرسون أبناءهم في أفضل مدارس وجامعات عالمية وعندما سيتخرجون سياتون للوطن ويحكمونا مثلما حكمنا أباءهم وهم في الخارج ويصبح مجتمعنا عبارة عن قطيع غارق في وحل الفساد ويجيد التصفيق والتطبيل٠