صالح الضالعي يكتب..24 ابريل.. من لم يكن معك فى ظلمة العاصفة فلا تحتاجه عند شروق الشمس

كتب صالح الضالعي
يصادف يوم 24ابريل الذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من التنظيم الارهابي القاعدي المتطرف.. يوما اشرقت بالنصر الجنوبي الحضرمي.. كابوس خيم على مدينة المكلا وبعض المديريات الساحلية الحضرمية، اذ شمرت سواعد رجال الرجال من ابناء النخبة والمطعمة بالمقاومة الجنوبية لتنطلق المعركة والمسابقة لموسوعة غينيس والتي تكللت بفرار صناع الموت وزوار الفجر ورابطي الاحزمة الناسفة والتي تبخرت وذابت وكانها جليد ثلج.
رايناهم يَتساقطونْ كأوراق الأشَجار ، واحدًا تلوَ الأخر .. بعد غياب عالمي وهَل للعالمِ ضَميّر اصلا ؟!
كنا نتابع ويُشَاهدُ بِصمت كأنهُ مَشهدٌ عادي.. كنا نرى قوات النخبة تطارد الفئران التي حاولت ان تستاسد في الساحل وهل حقا للثعلب شنبا كالاسد.. حينما غابت ضمائرهم شهدت عَليهم العيونُ يَومَ انطلاق عملية التحرير التي سيخلدها التاريخ باحرف من فوهة الكلاشنكوف
لقد مرضت لانسانية التي ماتت عندما ولجت اقدام الارهابيين المتسخة فنام العالم بكل ثقله على اجساد المواطن الحضرمي بعد ان كان السوط مسلط على كل جسد كل حر جنوبي حضرمي عاشق الحرية والكرامة
لم يكن في مخيلة اصحاب اللحى المزيفة ادراكا بان الحضرمي مثله مثل الغظنفر ان نام نموته سيصحوا مزمجرا غضبانا يلتهم كل من يقف امامه.. هذا ماحدث بحسب تفاصيل المعركة التي اذن لها ان تنطلق من اشراف المحافظة، كان اصحاب الجباه السمر تحمل مشروعا وطنيا جنوبيا وعقيدة اسلامية حقه تزحف نحو المدن والمناطق ببسالة وشجاعة قلما نجدها في أولئكَ الذين كانوا يسنون السكاكين لقطع الاعناق تجاه كل مواطن حضرمي مجردا من السلاح وليس هناك شي يملكه الا هويته ومشروع وطنيا وبهن كان الخوف والهلع مسيطرا على قلوب لصوص ناهبي البنوك بثوب افغاني وعمامة سوداوية ولحية كثة موحشة الا انها مرتجفة ومترنحة امام جبابرة قوم هود وعاد وثمود.
كان امير الجماعة الارهابية بمسماه باطرفي ينهي ويامر من داخل قصر محصن بجنود مجندة كجند سليمان، مع غياب الشجاعة والاقدام، هكذا هى الحروب تفرز جبناء وصناديد، ففيها نقيس نتائجها منذ بدايتها، لقد اعترانا الخوف والهلع نتيجة باتت صفرية عندما حمت، وكان الصادم للجهات التي جندت ودعمت ومولت الجماعة الارهابية بمسماها القاعدة التي لم تقعد يوم او يومين امام ضربات قوات النخبة الحضرمية، وبذا فر الفرارين من ميادين ساحات الوغى لينفدوا بجلودهم لكي يتم تقاسم كعكة الاموال المنهوبة من البنوك لكي تعيش على امتصاص الورقات المالية المطبوعة والاستلذاذ بها
عاشت النخبة الحضرمية وقيادتها ورجالها الاشاوس.. حضرموت تنتصر لنفسها ولوطنها الجنوبي