عن كلمة الرئيس رشاد العليمي بمناسبة عيد الوحدة.

أ.شائع بن وبر
كلمة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي بمناسبة عيد الوحدة، متزنة وعقلانية ودبلوماسية ولاسيما حديثه أن المشروع الوحدوي أفرغ من مضمونه بعد حرب 94م ومنفتحون على كل الخيارات لإصلاح مساره.
كلمة تحمل في طياتها اعتراف رسمي أن الجنوب تعرض للإقصاء والتهميش والظلم في مشروع الوحدة.
كلمة فيها نبرة اعتذار مبطن للجنوبيين عن الآثار السلبية لهذا المشروع الوحدوي الذي ظاهره فيه الرحمة وباطنه منه العذاب طيلة تلك الفترة.
كما أن عبارة منفتحون لكل الخيارات، فيها رسالة بالغة الأهمية مفادها أن لا خطوط حمراء في أي مفاوضات قادمة وأن عبارة الوحدة أو الموت انتهت صلاحيتها.
نرجو أن لا تكون تلك الكلمة إبرة تخدير لتمرير مشاريع لا تلبي طموحات الشعب الجنوبي وتأخير أهدافهم المشروعة والعادلة.
لكن في اعتقادي أن الحراك السياسي والعسكري على الأرض ولاسيما الميثاق الوطني الجنوبي وعقد الدورة السادسة للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والتمكين العسكري على الأرض ونجاح القوات المسلحة الجنوبية في محاربة الإرهاب وانضمام قيادين من المجلس الرئاسي للمجلس الانتقالي، يوحي بأن في الأفق حل عادل للقضية الجنوبية بتوافق دولي .
ودمتم في رعاية الله