
النقابي الجنوبي / حسين الجعدني
9/1/2020
في حوار لصحيفة الننقابي الجنوبي مع الاخت لينا علي محمد ناصر العظامي الموظفة في أدارة المبيعات بشركة النفط و هي احد الهامات الوطنية الشابة والتي لديها عدة شهادات محلية وخارجية والحاصلة على شهادة بكلاريوس اقتصاد جامعة عدن و دبلوم لغة انجليزية (اكسفورد) بريطانيا و دبلوم إعلام لندن وهي ايضاً عضو في الحركة الطلابية والشبابية في الحراك الجنوبي وعضو اتحاد عمال الجنوب و عضو اللجنة العمالية بشركة النفط /عدن و كان حوارنا معها حول شركة النفط وماتواجه من تحديات واسباب الاختلافات مع مصافي عدن وتحدثت لينا العظامي قائلة :
” في الحقيقة تواجه شركة النفط العديد من التحديات بعد حرب 2015 ابرزها احتكار النفط لتاجر خاصة بعد تنصل الدولة عن مهامها حيث كانت المصافي تقوم بشراء الخام وتكريره وبيعه لشركة النفط ومن ثم تقوم الشركة بالتوزيع على المحطات الحكومية وايضا بيعه على وكلاء المحطات الخاصة والمصانع والمرافق الحكومية .
واضافت لينا العظامي ” لكن بعد الحرب حصلت العديد من الإشكاليات حيث كان قرار الرئيس بتحرير سوق المشتقات النفطية بعد أزمة الوقود الخانقة التي شهدتها المحافظات الجنوبية بعد توقف شركة النفط والمصافي عن استيراد الوقود نتيجة أزمة شح الدولار وعدم قدرة الحكومة على تغطية فاتورة واردات الوقود بالعملة الصعبة .
وعبرت لينا العظامي ” للاسف لأزمة شح الدولار بعد الحرب استحوذ التاجر على توفير الوقود و بالسعر الذي يحدده يعني أصبحت الشركة تشتري من التاجر وتقوم بتوزيعه وهذا ماينعكس على الوطن ويسبب في معاناة المجتمع والمواطن البسيط .
واكملت لينا العظامي ” اما بالنسبة لمحطات الكهرباء كانت شركة النفط تقوم سابقا بتموينها بمادة الديزل والمازوت ونتيجة لحدوث بعد الإشكاليات اوكلت هذه المهمة للمصافي فالتاجر هو من يقوم بتوفير الوقود عبر المصافي وكل هذا يسبب ضرر بحيث يصبح التاجر محتكر ويكلف الدوله ميزانية باهظة .
واشارت لينا العظامي ” ان شركة النفط كما اي مؤسسة بالنسبة للتعسفات على الموظفين تجدها موجوده في كل المرافق الحكومية نتيجة للمحسوبية نأمل أن يتم معالجتها في المستقبل القريب وتنتهي هذه الظاهرة .
وختمت لينا العظامي كلامها ” نحن كالجنة عمالية تشكلت 2014 في ساحة الاعتصام( العروض) وكان لها دور بتفعيل اعتصامات داخل حرم شركة النفط ضد الاحتلال وحاليا ننسق مع اتحاد عمال الجنوب لانتخاب نقابية جديدة لكي نعيد للشركة مكانتها وندافع عن الشركة وموظفيها .