النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
اخبار عربي انفو

استشهاد سبعة من كبار قادة حماس في يومين.. هل تعرضت الحركة لاختراق أمني؟

تكبدت حركة حماس في قطاع غزة خسائر قيادية فادحة خلال اليومين الماضيين، حيث فقدت سبعة من أبرز قادتها السياسيين والعسكريين في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفتهم مع عائلاتهم، ما أثار تساؤلات حول طبيعة الاستهداف وفرضية الاختراق الأمني داخل الحركة.

 

القادة الذين استشهدوا في الاستهدافات الأخيرة:

🔺 أبو عبيدة الجماصي – عضو المكتب السياسي لحماس، استشهد مع عائلته.

🔺 المهندس عصام الدعاليس – عضو المكتب السياسي، استشهد مع عائلته.

🔺 اللواء محمود أبو طفّة – وكيل وزارة الداخلية في غزة، استشهد مع عائلته.

🔺 العميد بهجت أبو سلطان – مسؤول جهاز الأمن الداخلي، استشهد مع عائلته.

🔺 أبو عمر الحتة – وكيل وزارة العدل، استشهد مع عائلته.

🔺 أبو حمزة – الناطق باسم سرايا القدس، استشهد مع عائلته.

🔺 صلاح البردويل – عضو المكتب السياسي لحماس، استشهد مع عائلته.

 

هل تعرضت حماس لاختراق أمني؟

 

تتزامن هذه الاستهدافات المتسارعة مع تصعيد عسكري إسرائيلي مكثف ضد قطاع غزة، حيث استهدفت الغارات شخصيات بارزة في المكتب السياسي والأجهزة الأمنية والعسكرية للحركة، مما فتح الباب أمام تساؤلات عدة حول كيفية حصول الجيش الإسرائيلي على معلومات دقيقة عن أماكن وجود هؤلاء القادة في توقيت متقارب.

 

ويثار في الشارع العربي والفلسطيني جدل واسع حول إمكانية حدوث اختراق أمني داخل صفوف حماس، أو استخدام إسرائيل لتقنيات استخباراتية متطورة لتحديد مواقع القادة وتصفيتهم، وهو ما لم تعلّق عليه الحركة رسميًا حتى الآن.

 

تصعيد خطير ومآلات غير محسوبة

 

تعتبر هذه الخسارة من أشد الضربات التي تلقتها حركة حماس منذ سنوات، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل قيادتها الداخلية واستراتيجيتها العسكرية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

 

ويبقى السؤال: هل ما جرى مجرد تصعيد إسرائيلي ممنهج، أم أن الحركة تعرضت لاختراق خطير؟

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى