هل عجزت اسرائيل عن تنفيذ تهديدها باغتيال هذا القيادي الحوثي؟

النقابي الجنوبي /خاص
ان من اهم صناعة الشخصيات ان تروج وسائل الاعلام لشخصية ماء لاسباب شتى والمتمثلة تاهيلها لشغل منصب هام في أجهزة الدولة المراد اختراقها او تلميعها.
فن الترويح لاتجيده الا المخابرات الغارقة في تفاصيله ويعد سلاحا لمن لاسلاح له.
مؤخرا دابت وسائل الاعلام الإسرائيلي الى نشر صور الارهابي الرافضي (يحيى سريع) الناطق الرسمي باسم مليشيات الحوثي والتي توعدت باغتياله.
وفي صورة له تم التقاطها اليوم الجمعة الموافق 24مايو 2024م ومن ميدان السبعين بصنعاء وهو محاطا بمليشاويين حوثيين، اذ ان القيادي الرافضي« يحيى سريع» رصدته عدسة الكاميرا يخطو خطوات ذلك الواثق كمتحدي لاسرائيل،وعلق سياسيون ونشطاء بان اسرائيل لديها من الامكانات الحديثة والمتطورة ان ارادت اغتياله، وقالوا ليس بمعجزة عليها ومثلما قتلت الكثير من القيادات الكبيرة الفلسطينية وفي دول لها سيادتها ومع ذلك استطاعت الوصول الى مخادع من ارادت اغتيالهم