وسط الركام.. حل الدولتين للعيش بامان

كتب/ نادرة حنبلة
كان حجم الركام كبيرا يفوق عمق الماساة .. المكان كبيرا وواسعا يعلوه الدخان ،وسطحه نفايات وركام اسمنتي وضجيج وصوت اجيج النار
يعلو يخترق صمت المكان،ركام كبير ودخان منبعث متجاوزا عنان السماء..هكذا قصف المكان من عمق الركام، مخلفا الدمار ،خيال يخرج بقوة يصعد وقليلا قليلا ملامحه تظهر وتبان.. إنه المارد الجنوبي المخترق للاسوار والصاعد من الدمار الى العالم ،وبصوت قوي فان الحل في اليمن تدركونه جميعا ولكنكم لم تمتلكون الارادة لاعلانه ،كلام ليس بالسهل على الاطلاق كما فهمته انا بعقليتي البسيطة لقد قاله القائد (عيدروس الزبيدي) ان القضية الجنوبية لشعب الجنوب هو حراك سياسي اشتعلت بسببه الحرب وهذا الشعب الذي تعذب وتهمش واقصي وحورب في معيشته وطردت كوادره ،لهكذا فان حل قضيته بين اياديكم وحلها ليس بمعضلة .. الحل استعادة الجنوب وعودة وضع اليمن لما قبل عام1990م ،وهذا الحل هو السليم لضمان السلام في المنطقة برمتها
الحوثي برعونته واداءه المنافي للسلام واستمراره بعرقلته للمياه الإقليمية لتشكل خطر كبير عليها ،
واسستهدافه للكتير من السفن عرقل حركتها العالمية في المياه الدولية ..
انتم تعرفون الحل لكنكم بحاجة لارادة سياسية تمكنكم من احلال سلام دائم في المنطقة
الحرب في اليمن ان بقيت كما هي ستستعر اكتر وستمتد الى نواحي متعددة ،وستشتعل حربا اقوى وارعب مماهي بل ستتوسع لتشمل دولا اخرى وبذلك فحسمها ضرورة للشعبيين، وهو خيارا افضل من البقاءتحت نيران الهمجية والعدوان والة الحرب التي تحصد الارواح ولم تتوقف حتى اللحظة
الشعب الجنوبي ظل لاكثر من 30 سنة تحت دائرة التهميش والتعذيب المر وعلى مدى عشر سنوات اتون حرب لم تنتهي، ففي كل يوم يرتقي عددا من الشهداء والجرحى ، والحرب مازالت مستمرة ومدمرة فاخذت اشكال متعددة اقتصاديا واخلاقيا واضرت في معيشة المواطن هنا وهناك
مقومات الحياة اصبحت صفرا ونحن نرى الحل المجدي لقضيتنا هو حل الدولتين والاعتراف بالجنوب كدولة مستقلة
حتى يحل السلام وتقف عجلة الحرب يجب الاعتراف بحل الدولتين،وبكلمات بسيطة المعنى قوية التعبير بيدكم انتم،القائد بكل هدوء وبصوت واضح وحروف ثمينة
بيدكم انتم عندما تمتلكون الارادة