خطوات الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي).. النصر يلوح في الافق

صالح الصالحي

على بوابة النصر الجنوبي يلوح أفقه ساطعا كنجمة في كبد سماء مظلم ..تتسارع وتيرة الاحداث هنا وهناك بينما خطوات الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي ) تمضي قدما نحو العلى .. ثقة مطلقة ومشوار بات مشهده اليوم بين قوسين او ادنى من نصر والى نصر جنوبي مؤزر

ان المشهد السياسي برمته ربما نقول عنه بانه سوادا حاليا على مستوى منطقة الشرق الأوسط، اذ تداخلت الدراما وتواترت فصول احداثها .. من سوريا كانت البداية بعد ان انقشعت غيمة حزب اللاة اللبناني ، ليعرج اليوم الحدث نفسه لتقول بان تطورات حدثت بالامس بين سوريا وفصائل شيعية لبنانية ولم نعرف مآلاتها حتى اللحظة

وهناك فصل اخر مفاده شن غارات جوية من قبل امريكا ودول اخرى على مليشيات الكهف الكهنوتية اليمنية المدعومة من إيران والتي لايمكن ايقافها الا بعد تجريدها من سلاحها والخضوع والاستسلام لقرارات مجلس الامن الدولي

الغريب في الأمر بان جماعة الاخوان المسلمون نددت واستنكرت ماتقوم به امريكا من حرب على الكهنوت اليمني، لكننا لم نسمع او نقراء لتلك الجماعة اي جماعة الاخوان المسلمين اي بيان صادر عنها لادانتها للمليشيات الحوثية الإرهابية اثناء شنها حربا على الجنوب واهله منذ 2015 حتى يومنا هذا 17 مارس 2025م .. ازدواجية المعايير وتقنين لها لطالما والامر متعلقا بالجنوب

اكدت الجماعة الإخوانية الارهابية بان مايحدث باليمن من تماهي واضح تماما ولا يحتاج إلى تأويل ، واثبتت بان تسليمها للجبهات في محافظات الجوف ومارب وتعز اليمنية للحوثيين دون مقاومة كانت هدية مجانية منها لإيران الفارسية

بات الموقف هذا الذي تسلكه الجماعة كاشفا لمدى العلاقة واالعمالة الاخوانية لصالح ايران ،وهو ما يفسر واحدية المواقف في كل الاحداث بين الجانبين في الوطن العربي

ختاما : معطيات الاحداث الجارية ستلقي بنفسها على مجمل التطورات التصعيدية بالمنطقة، بذلك فإنها وعلى مستوى الجنوب بلا شك فإن العزم والعزم لخطوات الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي ) الحالية والقادمة وحدها من ستقرر المصير وتحسمه ان شاءالله تعالى