هكذا تبدو المكلا في ليالي الشهر الفضيل
النقابي الجنوبي / خاص
تعيش مدينة المكلا بعد العاشر من شهر رمضان الفضيل طقوس خاصة تعرف بالختايم.
تعتبر “الختايم الرمضانية” عادة اجتماعية قديمة في حضرموت عموماً والمكلا خصوصاً، وتتجلى مظاهرها في عدة جوانب دينية
* ختم القرآن:
يُختم القرآن الكريم في المساجد، ويُحتفل بهذه المناسبة بتجمع الأهالي وتناول وجبات خاصة.
و تعتبر الختايم فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية وصلة الأرحام.
* الاحتفالات والاجتماعات:
تتميز الختايم بأجواء من الفرح والسرور، حيث تجتمع العائلات والأصدقاء للاحتفال بانتهاء شهر رمضان.
و تُقام فعاليات اجتماعية متنوعة، مثل تبادل التهاني وتناول الحلويات والأطعمة التقليدية.
* المبادرات الشبابية:
* يسعى شباب المكلا لإحياء هذه العادة القديمة بطرق مبتكرة، مثل تنظيم فعاليات خاصة وإضافة لمسات مميزة للاحتفالات.
يحرص شباب المكلا على إظهار الموروث الشعبي في هذه المناسبة.
* أهمية الختايم:
* تُعد الختايم فرصة لتعزيز القيم الدينية والإجتماعية وخاصة لدى الصوفيين او المعتدلة في حضرموت وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع.
* تُساهم في الحفاظ على التراث الثقافي والشعبي للمنطقة.
بشكل عام، تُعد الختايم الرمضانية في المكلا مناسبة مميزة تجمع بين الروحانية والفرح، وتعكس التراث الغني للمنطقة وترسم الفرحة في نفوس الأطفال من خلال المهرجانات المخصصة .
