اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

(تقرير) : الانتهاكات الإجرامية للمليشيات الحوثية بحق المدنيين في الضالع

النقابي الجنوبي / خاص/ طاهر علاو

ترتكب المليشيات الحوثية الأنقلابية المدعومة من ايران ابشع الجرائم والانتهاكات الإنسانية بحق المدنيين الابرياء في محافظة الضالع ، حيث تشن هجوماً بربرياً على مديريات المحافظة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها الصواريخ الباليستية وقذائف الكاتيوشا، مستهدفةً القرى والعزل والمديريات المأهولة بالسكان.

فقد بلغت جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية اكثر من (٤٥٣) حالة قتل المدنيين بينهم 17 طفلاً، واكثر من (١٠) نساء وإصابة (1624)، بينهم (62) طفلاً، و(1032) حالة اعتقال تعسفي طالت المدنيين في مديرية دمت وجبن ومنطقة مريس والفاخر التابعة لمديرية قعطبة.

اختطاف وتعذيب والإخفاء القسري :

تعرض المدنيين الى حالة اختطافات وتعذيب وإخفاء قسري من قبل المليشيات الحوثية وقد بلغ عددها (1032) حالة اعتقال، وتم الإفراج عن(788)، فيما لا يزال (244) في سجون الميليشيا، وكشفت عن 25 حالة تعذيب وسوء معاملة للمعتقلين.

تفجير المنازل

كشفت تقارير حقوقية أن المليشيات الحوثية قامت بتدمير مايقارب (٩٠٠) منزلا ومنشأة منها (115) منزلا بشكل كلي و(٥62) منزلا بشكل جزئي و(202) حالة اقتحام ونهب و(١٢) واقعة قصف نتح عنه حريق

نبهب وإتلاف مزارع المواطنين

قال المركز الاعلامي لجبهات القتال لمحور الضالع في صفحتة على فيسبوك ، أن الميليشيات الحوثية قامت
بانهب وإتلاف (1320) مزرعة للمواطنين، حيث قامت بتدمير (17) مضخة مياه

تدمير الطرقات والجسور

اقدمت هذه المليشيات الى تفجير ثلاثة جسور عامة، وذالك خوفاً من تقدم القوات الجنوبية وإغلاق 20 مقراً لمنظمات وجمعيات خيرية، و363 حالة انتهاك ونهب، طالت الممتلكات الخاصة للمدنيين، منها 216 حالة نهب أثاث المنازل، و7 حالات نهب سيارات، وحالتا نهب ومصادرة شاحنات، و6 حالات مصادرة دراجات نارية، و132 حالة نهب محلات تجارية.

تهجير السكّان

لم تكتفي هذه المليشيات بالقتل الابرياء ولا بتدمير المنازل بل كثفت جرائمها ولجأت الى تهجير 4800 أسرة، وإغلاق تسع مدارس وتحويلها إلى مراكز إيواء للنازحين والمشردين.

حيث قامت الميليشيات الحوثية بتحويل مدرستين إلى ثكنات عسكرية، فضلاً عن إغلاق 4 مدارس أهلية. وسجل الفريق تجنيد الميليشيا الحوثية 200 طفل وزجهم في جبهات القتال.

وطبقا لما ذكره تقرير حقوقي وفي ما يخص انتهاكات حرية الفكر ودور العبادة، أن الميليشيات اقدمت (13) حالة انتهاك، منها حالتا احتلال لدار القرآن والعلوم الشرعية بدمت، وتحويلها إلى سجن وثكنة عسكرية.

بالإضافة إلى احتلال دار عفراء للبنات، فضلاً عن خمس حالات اعتقال خطباء، وست حالات فرض أئمة وخطباء من عناصر ميليشيا الحوثي.

تعرض (81) مدنيا للاختطاف والإخفاء القسري ومن بين المختطفين (11) طفلاً،

و1032 حالة اعتقال تعسفي طالت المدنيين، وتم الإفراج عن 788، فيما لا يزال 244 في سجون الميليشيا، وكشفت عن 25 حالة تعذيب وسوء معاملة للمعتقلين.

لم تأتي هذه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين من فراغ، إذ دفعت المليشيا ثمنًا باهظًا في عتادها ومقاتليها، ولم تستطع التعزيزات التي أرسلتها الميليشيات إلى جبهات الضالع والقادمة من محافظات ”إب، ذمار، عمران، البيضاء، صعدة، صنعاء“ أن توقف زحف القوات الجنوبية، فاضطرت للاستعانة برجال القبائل في مناطق خاضعة لسيطرتها ومحاذية للخطوط الأمامية لجبهات الضالع، لإخراج مقاتليها من مناطق المواجهات بخسائر أقل، وهو ما ساهم في ارتكاب العديد من الجرائم بحق المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى