النقابي الجنوبي /خاص
تحت رعاية محافظ محافظة عدن الأستاذ/أحمد سالمين نظم في صباح اليوم الأحد مركز بحوث الأغذية و تقانات مابعد الحصاد و جمعية الدلتا التعاونية التسويقية الزراعية م/عدن بمديرية خور مكسر الدورة التدريبية حول تقليص التلف و رفع جودة الخضار والفواكه لمسوقي الخضار والفواكه في أسواق العاصمة عدن و ابتدأت الدورة التدريبية بآيات من الذكر الحكيم تلاها إحدى المشاركين في الدورة.
و رحب مدير مركز بحوث الأغذية و تقانات مابعد الحصاد بمديرية خور مكسر الدكتور/عبدالله باخوار بجميع الحضور و المشاركين في الدورة حيث قال:
الدورة تهدف لتعريف مسوقي الخضار و الفواكة في أسواق العاصمة عدن حول عدم تعرض المنتوجات للتلف و تدني جودة المحاصيل المسوقه و التي تستهلك من قبل مواطني العاصمة و خاصة و إن هذه الخضروات والفواكه يتم نقلها بعد حصادها من موقع الإنتاج و عند تداولها و وصولها إلى السوق إلى كثير من الخسائر مما يعكس ذلك على إجمالي الفوائد.
و أضاف في حديثه ؛ حرصاً منا على صحة المواطنين نظمنا هذه الدورة التدريبية من أجل إستهلاك مواد غذائية صحية و سليمة و غير تالفه و نشكر الجميع على الحضور و الإستفادة من الدورة.
*الدورة تكمن أهميتها في إيصال الغداء الصحي للمواطن*
هذا ما تحدثت قالته الأستاذة/إنتصار سعيد مرشد مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي م/عدن و رئيس الوحدة التنسيقية لنظم الأمن الغذائي في العاصمة عدن؛ الدورة تكمن أهميتها في إيصال الغذاء الصحي للمواطن و نحن نهتم في الجانب الصحي للمواطنين من حيث جودته و سعره و توفيره و لكن الأغلبية من الجهات لا تهتم بجودة الغذاء و هذه الدورة تشكل حلقة هامة جداً في موضوع الأمن الغذائي للمواطنين و أنني أوجهه هذا إلى كافة الجهات و السلطات المنتجين و الجهات الرقابية و هذه الجهات تشترك و تلتزم في إيصال المادة الغذائية إلى المواطنين دون الضرر به.
*الخضار والفواكه أهم المواضيع التي تهم المواطنين*
و قال الدكتور/عبدالرحمن حسن البصري نقيب المهندسين الجنوبيين في العاصمة عدن؛ نحن بدورنا نجتمع مثل هذه الدورات و كما تعرفون إن الحياة بدأت تدب في نقابة المهندسين بعد فترة طويلة من الركود و ذلك بسبب تردي الأوضاع في البلاد بعد الحرب و الأمور تمشي بدون رقابة.
و أكد في حديثه إن الخضار والفواكه تعتبر من أهم المواضيع التي تهم المواطنين و لكن قبل إعمار البلاد و من ماء و كهرباء و لهذا قررنا نحن في النقابة أن نقيم هذه الورش التدريبية التي تخص عدن و أي شيء ينجح في العاصمة عدن ينجح في المحافظات الجنوبية الأخرى.
و أضاف قائلاً : و نشاهد في الآونة الأخيرة و بالذات في بداية هذا العام 2019م بدأت بعض الأمور تظهر بشكل جيد ونحن نؤيد هذا أيضاً مجالات الكهرباء و الماء في عدن المناطق الغربية في عدن و الواقع أنه عندما نشاهد ملف الإعمار ستدهش من 25 ألف منزل تعرض للأضرار ومنها أكثر من ألف منزل لا يصلح نهائياً للترميم هناك 17 ألف منزل التي أضرارها قليلة يستطيع الإنسان أن يعالجها.
و ادرف في حديثه نأتي كاللجنة نقرر نعطي للإنسان فلوسه ليبحث له عن سكن جديد و بذلك نحن نهتم في هذا الجانب و هناك أشياء كثيرة تدور في العاصمة عدن و لم تحسم من قبل مكتب المحافظة و العشوائيات ليست من المواطن فقط بل سببه الإدارات و السلطة لا تواكب رغبة المواطن.
*تعتبر هذه الدورة أول نشاط تسعى إليه جمعيتنا*
وقد تحدث الدكتور خالد مثنى أحمد أمين عام جمعية دلتا التعاونية التسويقية الزراعية بالعاصمة عدن؛ تعتبر الدورة أول نشاط تسعى إليه جمعيتنا الوليدة حديثة لتأسيس و بالتعاون مع مركز بحوث الأغذية و تقانات مابعد الحصاد في كيفية التعامل مع المنتجات الزراعية بعد حصادها و ذلك لتقليل حجم التلف و رفع جودة المنتجات و بما يعود بالنفع على المواطن.
و كما قدم الشكر والتقدير لقيادة المجلس المحلي و لكل مسؤولي في الزراعة على مشاركتهم و كدعم معنوي يحفز في نشاط الجمعية و مركز البحوث في إنجاح هذه الدورة الهامة و تكون بشكل أشمل و أوسع في المرات القادمة.
وكما تم أخذ بعض الانطباعات و الآراء حول الدورة القائمة في مركز البحوث بالمديرية:
*ساهمنا في بلورة ماهية المشاكل التي تعيق وصول المنتجات…*
قال محمد أحمد الجعدي مهندس زراعي في مكتب الزراعة م/لحج ؛ ساهمنا في بلورة وصول المنتجات الزراعية إلى المستهلك نفسه و ساعدتنا الجمعية على أن تضع خطط لكي توصل هذه المنتجات و تساهم في عملية من خلال المباعة و من خلال الوسطاء الموردين للسوق المركزية و كيف سينقل الخضروات والفواكه إلى السوق و اختيارها و مؤكداً أن في الفترات القادمة إن شاء الله ستقام دورات تطبيقية حول هذا الموضوع.
*هذه الدورة ساعدت في إيضاح مفاهيم جديدة..*
قال أ.د/علي خميس الرويشد نائب عميد كلية الزراعة في الدراسات العليا و البحث العلمي؛
فيما يتعلق بالدورة التي نظمها المركز بحوث تقانات مابعد الحصاد صراحة تكمن أهميتها في كثير من الصفات التي يمكن أن تخدم المزارع(المنتج) وهو كذلك المستهلك و كثير من الناس يذهلون هناك تلف كبير في المحاصيل الزراعية التي تتعرض لخسائر كبيرة و لذلك هذه الدورة ساعدت في إيضاح مفاهيم جديدة فيما يتعلق على الحفاظ في المحصول الزراعي.
*استدعيت للحضور إلى الدورة لإطلاع على فحوى مخرجاتها..*
قال نائب رئيس نقابة المعلمين الجنوبيين في الجنوب العربي الأستاذ/قائد الجعدي
استدعيت للحضور إلى الدورة التدريبية لإطلاع على فحوى مخرجاتها و كان موضوع الدورة عملية خزن المواد الغذائية سوى للمواطنين أو البائع و اليوم استفدت استفادة كبيرة جداً في أني تعلمت كيف ادخر لأسرتي من خضروات في المنزل و اخزنها بطريقة سليمة و صحية و نريد أن تقام مثل هذه الدورات التدريبية و أنا اتحفني عميد كلية الزراعة عندما تحدث و هو مدرك و فاهم بشكل كبير و عندما يحاضر في إيصال المعلومة إلى طلابه.
*التلف أحياناً قد يصل من 20% …*
أفاد الدكتور شهاب القاضي أخصائي في مركز أبحاث الزراعية م/أبين :أحياناً التلف قد يصل إلى 20% و تهدف الدورة إلى الاختيار الصحيح لخضار و الفواكه و لا بد من الفرز في الحقل حتى لا يؤثر على المستهلك قبل الحصاد.
*الدورة ستقلص من حجم التلف الموجود في المحاصيل…*
وقال الأستاذ/عبدالحكيم سالم ناجي رئيس الرقابة في جمعية دلتا ..نحن اليوم ندشن الدورة التدريبية للخضار و الفواكه في أسواق العاصمة عدن و هذه الدورة ستقلص من حجم التلف الموجود في المحاصيل الزراعية و الذهاب بها إلى السوق المركزي و إلى الأسواق المحافظات الأخرى و هذه الدورة التي حضرها أكثر من 20 مورد للخضار و الفواكه بدعم من جمعية دلتا و تنسيق مع المركز بحوث الأغذية وتقانات مابعد الحصاد التابع لوزارة الزراعة في العاصمة عدن.
*هادفة و بناءة* وقال الناشط في نقابة المعلمين الجنوبين و الزراعيين الأخ لطفي البان لقد ناقشت الدورة مواضيع قيمة و هادفة و بناءة يستفيد منها المواطنين و كيفية الحفاظ على صحتنا من خلال اتباع الطرق الصحيحة في إختيار غذاءنا و حمايتها من الأشياء الضارة.
تتحول الدورات التدريبية إلى برامج ميدانية في الواقع …
وكما قال الأستاذ/زيد سالم رئيس اللجنة التحضيرية لإتحاد التعاوني الزراعي الجنوبي ؛ هذه الورش الهادفة يستفيد منها في حياته اليومية و مثل الدورات التدريبية ستتحول إلى واقع ميداني بشكل عملي.
*من حنان فضل
