خديجة بنت صويلح تكتب.. صراع المفسدين في الحكومة يلتهم تسويات المتقاعدين بالداخلية ويحرمهم مرتباتهم

كتب / خديجة بنت صويلح
في الوقت الذي اشرقت فيها الآمال على نفوس المتقاعدين بعد انتظار سنين عُجاف بصرف التسويات المالية التي تنهض بمستواهم المعيشي من تحت خط الفقر،الى خط الفقر وهذا مستوى اصبح المتقاعد يحلم به.ومع ذلك لم يطب لكثير من العتاولةوالمفسدين، وما ان صدرت القرارات من رئيس مجلس القيادة فاذا بهم يرسموا السياسات ويتصارعون فيما بينهم وكلا يريد ان يستأثر بنصيب الاسد ويحتال على تلك التسويات عاضا عليها بالنواجذ،وبين اروقة ودهاليز فسادهم فقد قاموا بعرقلة صرف تلك التسويات،ولم يكتفوا بها بل انهم عرقلوا صرف مرتبات شهر فبراير على المتقاعدين الذين استقبلوا شهر رمضان بقلوب موجوعة واحوال تدمع القلب والعين.
صراع الفاسدون في الحكومة مستمر للفوز بالكعكة ومعاناة المتقاعدين والشهداءوالجرحى معهامستمرة باستمرار طغيانهم وعبثم دون حسيب او رقيب .
هنا اتساءل هل لرئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاءه كلمة تضمن حقوق متقاعدي الامن السياسي والداخلية حقوقهم ويتم صرف مرتباتهم التقاعدية والتي استقطعت من مرتباتهم ابان خدمتهم للوطن.
هذه مناشدة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاءه لحماية تلك القرارات السيادية واقالة المتسببين في عرقلة مرتبات المتقاعدين واحالتهم للمجالس العسكرية ومحاكم الاموال ،او اعادة النظر بتلك القرارات ان كان المجلس عاجزا على حمايتها،وحتى لاتكون سببا في عرقلة المرتبات الزهيدة للمتقاعدين. وتبا لكل فاسد اثيم
الجميع يدرك ان تلك التصرفات العبثية الفاسدة ستقود لوقفات احتاجيةومظاهرات سلمية حتى استعادة الحقوق.
كما انني اوجه الدعوة للحقوقيين والاعلاميين وللمنظمات الانسانية العمل على نصرة المظلومين