اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

ايها الجنوبيون كونوا عونا ونصيرا لربان سفينتنا الجنوبي( عيدروس الزُبيدي )

كتبت/د/ندى عوبلي

ابناء الجنوب الاحرار … انتم يامن تشنفون اسماعكم لاعلان القرار رقم واحد من قيادة الجيش الجنوبي الحر او ممثل الجنوب ومفضونا الاوحد المجلس الانتقالي الجنوبي

تاكدوا كلما اقترب القائد عيدروس الزبيدي،رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائدالاعلى للقوات المسلحة الجنوبية ، نائب رئيس مجلس الرئاسة خطوات نحو الامام تحركت الالة الاعلامية لاعداء الجنوب ومن ساندهم من الجنوبيون المرتزقة لضرب هذا التقدم بالقضية الجنوبية الداعية نحو استعادة الجنوب كاملة السيادة ارضا وإنسانا خاصة ممن فقدوا مصالحهم ومناصبهم وقد جربهم شعب الجنوب لسنوات طوال ولم يأتوا بما يفيد المجتمع في بلدنا من المهرة حتى العاصمة عدن الابدية للجنوب بل جرت البلد لمنعطفات خطيرة من الحروب والتشرذم والعداء المناطقي وهم شطاراً في ضرب وحدة اللحمة والنسيج الوطني الجنوبي .

فلا تأبهوا للتضليلات النرجسية لبعض المتنطعين بالثورجيه والوطنية زوراً ودجلاً بالرغم من جنوبيتهم لكن الارتزاق طغى عليهم شعارهم انا ومن بعدي الطوفان
انهم وقت المحن والحروب وتقديم التضحيات وبكاء الثكالى والايتام هم خارج الوطن يفرون عند سماع اول رصاصة حتى اذا بلى شعب الجنوب بلاءً حسنا في الذود عن حقهم وارضهم وعرضهم جاؤا مبهررين يتحدثون عن الوطنية واهلها وهم ابعد ما يكونون عنها ومعروفين لكافة ابناء الجنوب ولهم نقول شعب الجنوب لا يحتاج نظرياتكم عن حب الوطن فقد اعطاكم شعبنا الجنوبي الحر معنى الوطنية بشكل عملي وعلى ارض الواقع فاحتفظوا بهذاركم لانفسكم ولا تدوشونا فقد حفظناكم ظهر قلب اكتفوا بهرطقاتكم بعيدا عنا .

ومن الحكمة والعقل ان كنتم تعلموها ان حب الوطن لا يعني الفتن وضرب النسيج الوطني انما بوحدة الصف لا مع ابن منطقتي وقبيلتي فقط بل يمتد لابن بلدي وكل مناطق ومحافظات الجنوب بوحدة واحدة. ان انتقد للإصلاح لا للتشرذم ولا يوجد عملا دونما سلبيات واخطاء تصاحبه فكلنا بشر من ادم خطائوون ومن يحب بلده بوطنية تحترم ينتقد لاجل الاصلاح لا ذم فيها ولا تشرذم ولا ما يدعوا للفرقة فقط لان هذا القائد او ذاك ليس من قبيلتي ولا محافظتي هذه هي المناطقية الرثه كن مع الفكرة والحكمة اينما اينعت قل نعم لهذا المبدأ. ولا لذاك المضطرب كيف لكم ان تستعيدوا كرامتكم وعزتكم وانتم تدعون لضرب اخوتكم فقط لانهم من مناطق ليست مناطقكم انه الهراء بذاته والجنون بعينه

قفوا جميعا مع من انتخبه الشعب وولاه للقيام باستعادة الجنوب ارضا وشعبا كامل السيادة كما عرف منذ العام ١٩٦٧م وماقبل مايو العام ١٩٩٠ ان كنتم رجال اشداء كتفاً بكتف اصطفوا وانتزعوا الحق انتزاعاً ولا تكونوا عصا امام عجلة التحرر وتحقيق امل الشعب

ان ابا القاسم فارسا مغوار عسكرياً محبا لارضه حتى النخاع وهذا يبدو جليا من ملامح وجهه ومن دفاعه المستميت عن ارضه وناسه آمن به الشعب وانصاع له كقائدا فذاً. فاعينوه ان كنتم احراراً وثبتوه على درب النضال وكونوا وقودا له حتى النصر. صححوا المسار ان بدأ. مائلاً دون قصد كونوا عيناه التي ترى من خلفه ارتصوا صوبوا اي اعوجاج عمليا لا بالتنظير على صفحات التواصل والصحف الصفراء قدموا النصيحة وهاتوا البدائل ان كنتم ناصحين وصادقين فصدره واسع لكل الانتقاذات ولكل الرؤى صغيرها وكبيرها احسنها وارذاها لا يمل ولا يكل عن سماعها رغم انشغاله العظيم والقوي بامور البلد سياسيا واجتماعيا ودبلوماسيا واقتصاديا وعسكرياً وامنيا ومدنيا

ان من ينتقد لكي يحدث فجوة بين القائد والشعب لغرض تشتيت وحدة الصف فهو واهم .. كونهم ماضون بدرب الخلاص الوطني لخدمة الارض والشعب ،من حقنا ان نقول عنه بانه عميل مرتد عن وطنه مرتزق يبحث عن مصلحة شخصية لا غير اوجعه ما تحقق على ارض الواقع من نصر سياسي للقضية ودبلوماسي على مستوى الاقليم والدولي وتبقى الدور الداخلي والانتصار اقتصاديا لاحياء متطلبات الشعب وتحسين وضعه الاقتصادي والخدماتي لهذا كان الشعور بالخطر من دور المجلس الانتقالي فكان لزاما عليهم كسر العلاقة بين الشعب وقادته لذات الهدف المناطقي باحياء المناطقية العقيمة الرثه لضرب انتصار الشعب ليس الا ،. لا ننكر هناك سلبيات جمة للمجلس الانتقالي من بعض اعضاؤه فالجسم حينما يعتل جزء منه علينا معالجته ليعود سالماً ويستقيم لا بتره ليبقى معلولا طوال العمر. هذا وطننا وهذا شعبنا متى شعر الشعب انه في وطنه امنا على سلامة ذاته وقوته وسائر خدماته كان الشعب حارسا امينا على قادته وعينا حارسة على مكتسباته فلا خوف عليه ولا منه فهو صاحب المصلحة الاولى والاخيرة ،ومن هنا نقول للخارجين عن وحدة الصف عودوا لصوابكم. فان الارض تحتاج لكم رجال امناء شرفاء تخدمون وطنكم بمصداقية دون اعتبارات اخرى لا تخدم القضية فكل الشعب قضيته استعادة الجنوب ارضا وانسانا

وكل اذرعنا لكم ان تكونوا معنا مع قضيتنا وهدفنا كأمة عانت من هول الوحدة والصراعات السياسية ما اثقلت كاهله وارادت بعزيمة الخلاص من كل هذه التكثلات البهيمية

عاشت الجنوب ارضا واحدة وشعب الابي والحر

عاش المجلس الانتقالي الجنوبي وعاء لكل جنوبي مؤمناً بشعب الجنوب وقضيته
ندى عوبلي

زر الذهاب إلى الأعلى