اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تطور جدبد في الملف السوري.. مسلحون أكراد والهجوم على دير الزور.. من سيحسم المعركة؟

 

النقابي الجنوبي / متابعات خاصة 

سيطر مسلحون سوريون على مدينة دير الزور من المسلحين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة.

وأوضح الدكتور لورينزو ترومبيتا، مستشار الأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، أهمية المقاطعة:

 واكد الخبير أن “دير الزور هي نقطة ساخنة حاسمة بين وسط وشرق سوريا، وهي المحور الرئيسي على طول نهر الفرات الممتد من تركيا باتجاه الخليج”.

 وبحسب بعض التقديرات، فإن دير الزور تحتوي على 70% من احتياطيات النفط السورية وحقل غاز رئيسي. وهي مرتبطة عبر خط أنابيب بمناطق أخرى من احتياطيات الوقود الأحفوري في الحسكة وحمص.

 وشددت ترومبيتا على أن “المنطقة اليوم تمثل المحور الرئيسي للمواجهة بين منطقتين للنفوذ”، أي الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة، والجماعات المسلحة السورية الجديدة المتحالفة مع الحكومة الانتقالية من جهة أخرى.

 ولكنه يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تتخلى عن حلفائها الأكراد في أي وقت و”تستبدلهم بعشائر عربية قبلية أخرى على نهر الفرات”.

وأفاد الخبير أنه في حين تبدو الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض بشأن الانسحاب الكردي حتى شمال شرق سوريا، فإن واشنطن تريد الاحتفاظ بالسيطرة على النفط والغاز السوريين.

 وأضاف أن الولايات المتحدة تريد “الحفاظ على قواعدها العسكرية والمواقع على طول النقاط الحيوية الرئيسية في حقل العمر النفطي ومصنع كونوكو للغاز ومواقع استراتيجية أخرى على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات”.

  ويتوقع ترومبيتا اندلاع معارك قصيرة إلى متوسطة المدى بين المسلحين الأكراد والسوريين، وهو ما لن يترجم إلى صراع طويل الأمد، حيث أن الولايات المتحدة هي التي ستتخذ القرارات في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى