اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

كش ملك.. بالمالية غاب القانون فترندعت الثعالب

صالح الضالعي

من دون احم ولا دستور تعطلت الفرامل في الوزارة السيادية، بعد ان غاب عنها القانون وبذلك ترندعت الثعالب بالساحة المالية حتى داهمتها مخالب الوحوش المفترسة والغارسة لها في جسد المواطن المنهك.
يصف المواطنين الوضع هُناك بقولهم: رضينا في هم الوكيل المساعد الذي همه مارضي بنا. لقد اخترق جدار القرارات محققا بذلك رقما صعبا في موسوعة «غينيس»، ربما ان دعوات والديه كانت لها فضلا كبيرا، وكمثل سلفه وقدوته الهالك المجمد «عفاش» الذي علق على وصوله لكرسي السلطة بأنه جاء على اثر دعوات والديه.
دون انذار مسبق نط علينا شخص اخر، وفي نفس الوزارة كأفضل مسؤول في المالية في
غسلي المعاملات المعذبة للناس الذين يأتون من كل فج عميق سعيا منهم لحصولهم على فتات الفتات لحقوق مكتسبة .. يتحدث الزائرون للوزارة بأن القانون فيها بات مشلولا تماما، وبذلك لم يفلحوا في معاملاتهم التي تدرج في طاولات غير خالدة البتة.. ولعمرنا لم نرى في قانون الغاب، أو لنقل في قانون حاموا رابي بأن مستشارا هُناك يمارس ابشع الاساليب غير السوية اتجاه من تلج قدماه عتبات الوزارة.. كيف يحصل هذا سؤال ربما يوجه الينا من القارى؟، وبناء عليه تكون اجابة الجمهور: نذهب إلى الوزارة السيادية املٱ في حصولنا على استحقاقاتنا المالية التي تصطدم بعقبات كبيرة.. وبذلك يتم تعذيبنا وتجريعنا الامرين.. من قبل هواة السباحة غير الماهرين، وكم وجدنا منهم وما اكثرهم فيها، لكن كل هذا يهون في بلد كهذا لايوجد قانوني منصفا بقدر ماوجدنا العكس صحيح.. عجبا ولنا تعليقنا لنقول بلن المناصب صرفت على غير استحقاق، ومنحت لاناس لايفقون معنى (خالد) ولا يدركون حتى بأن عرقلة تصدير الحديد أي الخردوات ظلم واجحاف في حق اصحابها.
التعزيون يعذبون ابناء وطننا الجنوبي عيني عينك دون حياء أو خجل من انفسهم التي لم تلومهم على ترك محافظتهم يلعب بها الرافضي كيفا شاء، بينما في عاصمتنا نراه احمر العين، وتحسبه قاتل الف واسر الف فمثله كرواية (احمد شوربان).. فرارون ولكنهم لايخجلون، تبا لهم والف تب يامن جعلت منصبك للاستغلال.. اعلم جيدا بأنه سيدينك يوما ويضعك خلف القضبان يامستشار الغفلة، والحكاية تطول، ولنا صولات وجولات قادمة والشاطر من يضحك اخيرا .. صحيح بأن المال السائب الذي جعل الكثيرين يطمعون فيه حد الثمالة، ومع غياب الفرامل ترندعت الثعالب عندما غاب القانون، وافتقرت المحاسبة وتاه الزجر للعابثين والمستهترين بالمواطنين الغلاباء، ولا سلام.

زر الذهاب إلى الأعلى