اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

العميد / عبدالله الحنشي يكتب: مافيا القات

الملكية الخاصة هى السبب الرئيسي للفساد

لولا الملكية الخاصة لما كان فساد ولا كان هناك فقرا او اغنياء ولا كان هناك تحايل ونهب للممتلكات العامه وباسم مشاريع وبملايين الدولارات والى جيوب البلاطجة والجهلة..

لولا القطاع الخاص لما كان جشع او غش او خداع اوسرقة او ظلم او اضطهاد ولولاه لما كانت هناك مجاعات او امراض او سموم او كذب او عدم ثقة او تخلف او ارهاب او قتل او جرائم ولا حتى سجون ولا حروب او انقسامات او ثارات ولا مناطقية او عنصرية ولا كل البلاوي والرذائل والمجاعات التي تشاهدونها

أن الملكية الخاصة هي الباب المشروع او المشرع للفساد هذه هي الحقيقة الابدية ويجب على الشعوب أن تعيد نضام القطاع العام النظام الرباني الاصيل قد يقول قائل ومدخل الملكية الخاصة بالفساد يضبطون السرق والفاسدين ومن بيضبط السرق والفاسدين وهيا الدوله فاسدة وخاصة، ودولة لاتملك اي شي فكيف سيتم الضبط اذا كان القطاع الخاص مسيطراعلى كل مؤسسات الدولة وعلى المواد الاساسية للاغذية والادوية والمحروقات، وكل ثروات البلاد بيد القطاع الخاص علا الاقل ويجب أن تكون المواد الاساسية مثل الدقيق والأرز والسكر والزيوت والقمح والطماطم والادوية والمحروقات بيد الدولة.. اين ثروات البلاد من نفط وغاز وذهب ومعادن واحجار كريمة واسماك وموانئ ومطارات وسياحة يجب أن تكون لصالح المواطن وتأخذ بها مواد اساسية وادوية الشعب قدم قوافل من الشهداء والجرحى وسالت انهر من الدماء دفاعا عن الوطن ودفاعا” عن الحرية والعزة والكرامة

انا لاريد العودة الا نظام الطبيعة وهذا مستحيل ولكن على الاقل تكون المواد الاساسية والادوية والمحروقات بيد الدولة لا بيد القطاع الخاص واليكم هذا الاعتقاد الخاص عن الملكية الخاصة أن أول من اغضب الله تقريبا” هو احد أجداد البرجوازيين ولصوص الثروة وذلك عندما قال اونطق ولاول مرة في التاريخ من هنا الى هنا، وهذه القطعة من الارض هي حقي او ملكي وبهذا التصرف الاناني والمريض بدات الملكية الفردية البسيطة تنتشر وتتوسع، الا أن وصلونا الى البرجوازية الحيوانية المتوحشة منذ ان خلقت الارض ولملايين السنين لم يكن ذكر للملكية الخاصة

لقد كانت الارض اشبه بمائدة مدعوون فيها كل الضيوف وبدون استثناء وكانوا الأولون يتنقلون من منطقة الى اخرى بحثا عن الخير

الله لم يعطي الملكية لاحد.. الله اعطاها للجميع بما فيها المخلوقات الاخرى الحية على الارض، وليس للانسان فقط لكي تعيش فيها وتستمر الحياة بشكلها الطبيعي وبتوازن تام حتى لا تختل ولكن نقول الله لاسامح من كان السبب.. لذلك اقترح على دولة الجنوب القادمة أن لاتكرر اخطا دولة الوحدة المشؤومة بالخصخصة في كل شي بما في ذلك التربية والاعلام .. اذ يجب ان يكون القطاع العام مسيطرا على مؤسسات الدولة الاساسية وعلى مؤسسات السيادة الدفاع والداخلية والامن ولا تنسوا ولا ننسى الاتصالات أن البداية عندما تكون صحيحة فالنهاية ستكون عظيمة

العميد عبدالله الحنشي عضو محافظة انتقالي ورئيس الهيئة العسكرية الجنوبية م/ الوضيع

زر الذهاب إلى الأعلى