كاتب يمني.. وهل ب«هنادي» وامثالها ستهزمون الحوثي؟

كتب /عبدالناصر السقاف
وانت تقراء الكشف المرفق با اسماء الاحزاب المجتمعة في عدن تجد ان هنادي ليست موقعة بالكشف لسبب بسيط انها ليست تكتل او حزب لكنها منظوية ومؤطرة في احد هذه الاحزاب..
على العموم هؤلاء جميعا أحزاب وشخصيات هم اللذين طحسوا من صنعاء وسابوها للحوثي حينما كان يتطلب الصمود و المواجهة.. بما فيهم هنادي
هربوا واستقروا بالخارج يقبضون رواتبهم بالدولار ويعيشون رغد العيش في مواطن اغترابهم
هم واولادهم و المقربون منهم يستأثرون بالمخصصات والمنح من كل حدب وصوب.
ولا أقول شطط اذا قلت
انهم لم تعد تعنيهم البلاد بشمالها وجنوبا في شيء فهم يعيشون الرفاه و في غناُ عنها.
نعرفهم جميعا هم سبب نكسات هذه البلاد وفشلها في كل شيء.
لم يعملوا لهذا البلد شيء سوى أن الكثير منهم هم مِن مًن نهبوه
ولعل الغرض معروف فكل هذه الأسماء بما فيهم هنادي، اذ يسعون إلى ديدنهم في مؤتمر حوار موفمبيك.. ومخرجاته التي لم تعد تتناسب مع الواقع ولم تعد ممكنة
وواضح جدا انه مازال هدفهم الجنوب.. فكل هذه الاحزاب والتكتلات الكرتونية الفاشلة.
هي اساساً ضد قضية الجنوب ومشروع الجنوبيين الاحرار بالحرية والاستقلال و في فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب على حدودها فبل 90.
فلو كان هذا الاجتماع موجهاً ضد الحوثي او المقصود من خلاله مواجهة الحوثيين لكان تم التحضير له وعقد في مأرب اوتعز. او في المخاء
هؤلاء شخصيات ومكونات معظمهم ان لم يكن جميعهم
هم أقرب للحوثي والكثير الكثير منهم يتماهى مع الحوثي.
بما فيهم هنادي.
والفرق بسيط جدا جدا حينما فندق موفمبيك كان مهند الرديني
مازال نصه مهند، والنص الاخر هنادي ِ. الان أصبح هنادي 100 في 100.. وهل بهنادي ستهزمون الحوثي وتستعيدون صنعاء، عجبي لكم قوم شلة الانس
اعتقد انها اخر ورقة يلعبها هؤلاء مجتمعين فهل يصدقهم الداعمون
والناس أجمعين انهم سيقاتلوا الحوثي وسيهزموه وسيستعيدوا صنعاء؟
ونحن وهم يعرفون انهم ورب الكعبة هم من تركوا صنعاء حينما حمى الوطيس فروا، وحينما كان لا خيار سوى المواجهة او الفرار فاختاروا الفرار.
لم يقاتلوا الحوثي حينها وهم بكامل قوتهم وحولهم حاضنتهم والدولة بايديهم.
فكيف سيوجهوه اليوم وهم عباره عن قوى متفرجة وتعد قوى لا أكثر متفرجة، ومن الخارج اعينها تتفرج
على العموم :-
حتى اللحظة لم يتأكد لنا غرضهم الحقيقي من إقامة هذه الفعالية بعدن؟
فأن كانت فعلا من اجل موجهة الحوثي فلتتحرك الجبهات، جبهات القتال من مأرب وتعز والمخاء.
وان كان الغرض اخر
سنرى..
عبدالناصر السقاف
5/11/2024