التفقيس

كتب/مراد بليم

التفريخ والتفقيس سياسة راجت بعهد صالح واستهلكت كثيرا من الاموال والتدريب والتلقين لإجادة اداء الدور .

صالح كان يسعى لإضعاف قوى المعارضة وأستطاع انتاج تابعين يلبسون ثوب المعارضة عبارة عن دكاكين سياسية لخداع الخارج والرأي العام .

ذهب صالح فانتقلت ملكية تلك الدكاكين الى سلطة خلفه الى جانب الحق الحصري للتفقيس

مايحدث الان هو نسخة هزيلة عن تلك ، تفقيس مكونات في الخارج لتحل محل المكونات الحقيقية في الداخل وفي الجنوب تحديدا وضد المجلس الانتقالي على وجه الدقة ، أكشاك سياسية تقف خلفها وتدعمها أدوات داخل الشرعية للحديث باسم الجنوب وتمثيله ، غير ان الواقع اليوم صار غير الامس ، اليوم لايمكن الحديث الا عن شيئ واحد وهو ان من يسيطر على الارض هو من بيده القرار الاخير ، الأرض هي التي ستتكلم وبعيدا عن أدوار تلك الرسوم الكارتونية المتحركة ..!