اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

لايجوز تجاوز وتجاهل المناسبات الوطنية وقادتها ورموزها الابطال الجنوبيين

كتب/العميد والمؤلف والكاتب/صالح عباس الحميدي

ــ اشارة الى الموضوع اعلاه والذي كتبنا عنه سابقا عبر وسائل الاعلام المختلفة المحلية والخارجية وحذرنا ونبهنا ونصحنا الاخوة القادة الجنوبيين والسياسين والعسكريين والامنيين والمدنيين المسؤولين، والقيادات العليا، وايضا الاخوه الجنوبيين العاملين في وسائل الاعلام المختلفة، والمهتمين والمكلفين رسميابالكتابة والتحدث والتعليق على الاحتفالات بالاعياد والمناسبات الوطنية الهامة والعظيمة والتاريخية التي نعتز ونفتخر بها في تاريخ شعبنا الجنوبي الابي السابقة والحالية وهي عديدة وكثيرة، ويعرف بها الجميع محليا وخارجيا، ولاينكر او يتجاوز او يتجاهل او يحرف ذلك الا جاهل وجاحد ومعادي لنفسه وشعبه بعمد او بدون عمد للأسف الشديد، ومخالف للفطرة والعقل والمنطق في العالم كله.. واهمها الاعياد التالية..

١ـ عيد ثورة ١٤ اكتوبر ١٩٦٣ م
٢ـ عيد الاستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.
٣- عيد الشهداء الابطال الجنوبيين ١١ /فبراير ١٩٦٧م
٤ـ عيد القوات المسلحة١/ ٩/ ١٩٧١م
٥ـ عيد الشرطة والامن العام بتاريخ ٢٠/ يونيو ١٩٦٧م
٦ـ عيد اعلان بيان فك الارتباط مع نظام صنعاء يوم ٢١ مايو ١٩٩٤م
٧ـ عيد التسامح والتصالح الجنوبي الجنوبي في ١٣ يناير ٢٠٠٦ م
٨- عيد ثورة الحراك السلمي الجنوبي ٧/٧ /٢٠٠٧م
٩- عيد تحرير العاصمة عدن من قوات الحوثي العفاشي وقوى الارهاب بتاريخ ١٧ /٧ /٢٠١٥ م الموافق ٢٧ رمضان ١٤٣٧ھ
١٠ـ عيد تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت من قوى الارهاب القاعدة وداعش بتاريخ 25/ 4/ 2016م
١١ـ عيد اعلان قيام المجلس الانتقالي الجنوبي بتاريخ ٤/مايو ٢٠١٧م
وايضا تحرير الضالع ولحج وابين وشبوة من قوى الاحتلال والارهارب،
وايضا اي اعياد ومناسبات وطنية محلية اخرى مهمة

ــ لهذا نكرر مرة اخرى ونوجه الدعوة والنداء والتنبيه لكافة الاخوة المناضلين، والقادة الجنوبيين والاعلاميين الجنوبيين عدم التجاوز والتجاهل والتحريف للمناسبات الهامة الوطنية الجنوبية بالاحتفال بها كل عام، والاشادة بهاوبقادتها ورموزها وابطالها ورفع صورهم في الساحات العامة، واطلاق اسمائهم على المرافق العامة للدولة، ومدارس التعليم، وغيرها للذين ناضلوا وضحوا في سبيلها بالغالي والرخيص وتعد جزء من تاريخنا الابي لهما ولنا جيل بعد جيل، وليس خاص بهما كما يظن البعض اليوم، ومن ينسى تاريخ الاخرين سياتي يوما وينسى تاريخه هو كما نسي الاخرين، واي شعب بدون تاريخ ماضي لاتاريخ له في المستقبل لاسامح الله ونامل تصحيح ذلك الخطاء سريعا.
والله الموفق والهادي الى الصراط المستقم دنيا ودين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العميد الكاتب والمؤلف / صالح عباس ناجي الحميدي
١٤ /اكتوبر ٢٠٢٤م

زر الذهاب إلى الأعلى