جند(10) الاف من الاخوان- حيدان يتحدى مجلس القيادة الرئاسي

النقابي الجنوبي /خاص
أكدت مصادر أمنية في عدد من المحافظات بأن وزير الداخلية الإخواني ابراهيم حيدان ما زال مستمر بتجنيد الأفراد الموالين لجماعة الأخوان رغم توجيهات رئاسة الوزراء بناءً على توجيهات رئاسة المجلس الرئاسي بإيقاف عملية التجنيد بما فيها القرارات التي صدرت سابقاً منذ ماقبل شهر مايو 2022م
واشارت المصادربقولها: بالرغم من صدور توجيهات رئاسية بإيقاف عملية التجنيد إلا إن ما يسمى بوزير الداخلية ما زال مستمر بالتجنيد بل إنه كثف من عملية التجنيد والتي شملت كافة فروع جماعة الاخوان في المحافظات
وافادت المصادر الامنية رفيعة بأن الوزير حيدان جند ما يقارب عشرة الف فرد جلهم ينتمون إلى جماعة الاخوان التكفيرية.
ويأتي التجنيد بناءً على توجيه قيادات علياء في حزب الاصلاح اليمني تنفيذاً للخطة التي تم إعدادها من قبل قيادات عليا في الحزب اذ تقضي أن تكون هذه الخطة خلفاً لخطة عام 92م والتي بموجبها تم إنشاء جهاز الأمن السياسي والذي كان بالأساس مسؤولاً عن اعتقال واختطاف القيادات الجنوبية
ولفتت المصادر بقولها : أن ما قام به الوزير الاخواني حيدان من تجنيد شمل كافة فروع حزب الاخوان في كل المحافظات حيث بلغ نصيب كل فرع من فروع الحزب ما يقارب 500 إلى 700 فرد.
مؤكداً في حديثه بأن القوة التي تم تجنيدها تسمى قوات الطوارئ والتي لم يتم الإفصاح عنها ولم يتم الإعلان عن قائد هذه القوات اذ انهاستكون عوضاً للجماعة بدلاً عن جهاز الأمن السياسي الذي تم اضعافه بعد تأسيس جهاز الأمن القومي بموجب قرار 262 عام 2002م.
وتساءلت المصادرهل قوات الطوارئ التي جندها الإخواني حيدان جهاز استخباراتي لتنفيذ الاختطاف والاخفاء القسري أو الإعدام الابدي للقيادات الجنوبية وكل ناشط جنوبي او كل من يشكل خطراً على حزب الاخوان